التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي

التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي

التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي

 صوت الإمارات -

التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي

بقلم : بوشعيب الشداني

 بعد أن قدم أفضل المستويات في نسختي 2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل، وفي مباراة الأرجنتين وكرواتيا في النسخة الحالية 2018 بروسيا، كان الحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف خارج النص بكل المقاييس، في مواجهة المغرب وإسبانيا، ولم يرق أداؤه إلى مستوى التطلعات، وهو ما ظهر بوضوح من خلال بعض قراراته، التي أثرت سلبا على نتيجة المباراة، ويمكن حصرها في خمس حالات مثير للجدل ينبغي التوقف عندها: 

 #الحالة 1: أظهر الحكم تساهلا كبيرا مع اللاعبين الإسبان، في وقت لم  يسمح فيه باللعب الرجولي المقبول للاعبين المغاربة، الذين تلقى بعضهم بطاقات صفراء لا يتوافر فيها اعتبار التهور الوارد في مضامين المادة 12، وكان رحيما باللاعب رقم 3 (جيرارد بيكي)، الذي تجاوز الحد المسموح به من القوة عند التحامه برقم (13) خالد بوطيب مهاجم منتخب المغرب، حين سمح باستمرار اللعب لعدم وجود أية مخالفة. لو ركزنا بإمعان على اللعبة، سنجد أن اللاعب قام بالانقضاض على منافسه من الأمام بالقدمين معا، باستخدام مسامير الحذاء، مستهدفا قدمه على مستوى الكاحل، خلال التنافس على الكرة، وهي المهاجمة التي تضمنت قوة مفرطة، من شأنها تهديد سلامته البدنية. المفروض طرد اللاعب بيكي بالبطاقة الحمراء للخطأ الجسيم.

 #الحالة 2:  رغم أن الحكم كان في المكان المناسب، ويمتلك مجال رؤية جيد، لكن شروده الذهني اللحظي، انعس على   تقديره لوضعية لعب تتعلق باللمس باليد على رقم 3 (جيرارد بيكي) مدافع منتخب إسبانيا، الذي كان غير صحيح، حين أمر باستمرار اللعب لعدم وجود مخالفة. ولو ركزنا جيدا على اللعبة، سنجد أن يد اللاعب كانت في وضع طبيعي في وقت أول، لكنها تحركت لاحقا نحو الكرة، بغرض إيقافها وتغيير مسارها. المفروض الإعلان عن ركلة جزاء صحيحة بالنظر إلى اعتبارات تحديد درجة العمد الواردة في المادة 12. 
 
#الحالة 3: بالرغم من تواجده على بعد أمتار قليلة من اللعبة،  لم يحسن الحكم التقدير، في كرة مشتركة بين المهاجم رقم 9 (رودريغيز) من منتخب إسبانيا ورقم 6 (غانم سايس) مدافع منتخب المغرب، بعد أن تجاوزت بكاملها خط المرمى. المفروض الإعلان عن ركلة مرمى لمنتخب المغرب وهو القرار الصحيح  وليس ركنية لمنتخب إسبانيا.  
 
#الحالة 4: كان قرار الحكم خاطئا ومؤثرا بكل المقاييس، حينما سمح  بتنفيذ ركلة  الركنية من مكان غير صحيح، وتحديدا من الجهة اليسرى للحارس المغربي منير المحمدي، بعد أن خرجت من الجهة اليمنى. المفروض أن تنفذ الركلة من مكانها المحدد في قانون اللعبة، وهو ما يتعارض شكلا ومضمونا مع مقتضيات الفقرة الأولى من المادة 17 الركلة الركنية) والمتعلقة بإجراءات التنفيذ، التي تنص بشكل قاطع وصارح في نقطتها الأولى وبصيغة الوجوب على وضع الكرة داخل منطقة الركنية القريبة إلى المكان الذي غادرت منه الكرة إلى خارج خط المرمى.
 
#الحالة 5: أعلن الحكم عن تسلل بإشارة من مساعده الثاني في الوقت بدل الضائع رافضا بذلك هدف التعادل لمنتخب إسبانيا ، قبل أن يتوصل برسالة صوتية من حكم الفيديو المساعد، تطالبه بالانتظار لبضع ثوان للسماح بمراجعة اللعبة، وضبط جميع إحداثيات وضعية اللعب المتعلقة بالتسلل، في غرفة البث المركزي بموسكو، لتحديد صحة الهدف من عدمه، قبل أن يتوصل برسالة نصية ثانية تؤكد مشرعية الهدف. قرار صحيح، طالما أن رأس المهاجم الإسباني رقم 11 (لوكاس فازكيز) كانت في مستوى واحد مع  القدم اليسرى للاعب المغربي رقم 14 (امبارك بوصوفة)، مه استثناء اليدين، لحظة انطلاق الكرة إليه من أحد زملائه في منتخب إسبانيا، مع  في اعتبار دقيق لنقطة التماس الأولى عند لعب الكرة للحكم على وضعية اللعب المرتبطة بالتسلل، وهو التعديل الجديد (2019/2018)،  الذي طال المادة 11 (التسلل) من قوانين اللعبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates