صناعة الابطال

صناعة الابطال

صناعة الابطال

 صوت الإمارات -

صناعة الابطال

بقلم - المهدي شبو

كانت حواضرنا تتوفر على فضاءات فسيحة وفارغة صالحة لممارسة الرياضة وهي التي فرخت الكثير من أبطال الأمس، إلا أن المد الإسمنتي وعدم استحضار السياسات العمرانية للأبعاد الثقافية والحضارية أسهما في تقليص فضاءات الترفيه من ساحات وملاعب وحدائق عمومية وغيرها مما حدّ من فرص الممارسة الرياضية.

ويبقى الحل الاستدراكي البديل هو التركيز على تشييد ملاعب القرب، لا سيما في التجزئات حديثة الإنشاء والمأهولة بالسكان. ونعلم أن هذه الملاعب موجودة بالفعل، إلا أنها تتميز بتركزها في بعض المدن الكبيرة، وداخل هذه المدن نفسها يلاحظ تركزها في بعض الأحياء دون غيرها، وحتى إذا وجدت فإنها تتميز بسوء استغلالها وعدم تكافؤ فرص ولوجها واستغلالها.

ومن الفضاءات الحيوية التي لا غنى عن التفكير في إنجازها خلال المخططات المستقبلية مسابح للتدريب، فلا يمكن أن نصنع أبطالا ينافسون في السباحة دون تمكينهم من الفرص المتاحة لنظرائهم في الدول العظمى في هذه الرياضة الذين يظلون في الأحواض لمدد لا تقل عن ست ساعات في اليوم.

وينسحب الأمر نفسه على حلبات ألعاب القوى بمسابقاتها التقنية وقاعات الألعاب القتالية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الابطال صناعة الابطال



GMT 01:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مدرب جديد وإستراتيجية قديمة

GMT 02:35 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا13

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

الكوكب وقاعدة الجاذبية

GMT 05:59 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

يوميات روسيا..4

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates