اللاعب الذي لا يعوّض

اللاعب الذي لا يعوّض ..

اللاعب الذي لا يعوّض ..

 صوت الإمارات -

اللاعب الذي لا يعوّض

بقلم - محمد جاسم

منذ اللحظة التي أعلن فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو الرحيل عن ريال مدريد، منهياً علاقة دامت عشرة أعوام، وجماهير ريال مدريد تنتظر خبر ساراً يعوضها عن غياب النجم الأول في العالم، في خطوة لم تعتد عليها جماهير النادي الملكي التي تمر بمرحلة هي الأصعب منذ سنوات، في انتظار الكشف عن هوية اللاعب الذي بإمكانه أن يعوض غياب رونالدو، وفي الوقت الذي يسود فيه الهدوء والصمت في منطقة اتخاذ القرار في النادي، تسيطر حالة من القناعة الذاتية بصعوبة التعاقد مع لاعب قادر على أن تعويض لاعب لا يعوض.

حتى هذه اللحظة لم تتضح الرؤية حول الأسباب الحقيقية التي دفعت ريال مدريد للتخلي عن لاعب بقيمة كريستيانو، وإذا كان القرار فنياً فإن مستوى اللاعب يؤهله للتألق والاستمرار لسنتين مقبلتين على أقل تقدير، وإذا كان القرار استثمارياً فإن خسائر الريال برحيل كريستيانو ومكاسب اليوفي لا تقدر بثمن وبلغت أرقاماً قياسية، ما يعني أن القرار ليس فنياً ولا استثمارياً، إذن ما الأسباب التي كانت وراء انتهاء العلاقة بين الطرفين بهذه الصورة؟ وما الذي يجب أن تفعله إدارة ريال مدريد للحفاظ على مكتسبات النادي الفنية والاقتصادية؟ وإذا كان المعروض في السوق محدوداً ومعروفاً ولا يصل إلى القيمة السوقية لرونالدو، فكيف سيكون التعويض؟

كلمة أخيرة            
هناك نوعية من اللاعبين كميسي ورونالدو يصعب تعويضها لأنهما حالة استثنائية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاعب الذي لا يعوّض اللاعب الذي لا يعوّض



GMT 04:39 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 00:58 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

قراءة في قرار اللجنة التحضيرية

GMT 19:55 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبخوت.. لا يكفي! ..

GMT 04:04 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 01:07 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

الكعبي على خطى عويطة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates