بقلم :الحسين بوهروال
يعتبر التواصل من أهم الوسائل المتاحة لتخفيف التوثرات بين الدول وتطويرالعلاقات بينها لمصلحة البشرية جمعاء .والرياضة -كما هو معلوم- لعبت دورا هاما في تنمية العلاقات بين الشعوب حتى التي واجهت علاقاتها أزمات كادت تشعل فتيل حرب مدمرة.
هذه الرياضة التي نعرفها كرافعة للتنمية بالإضافة إلى كونها تمثل مجموعة قيم وتربية وسلوك وتلاحم إلى غير ذلك من مكارم الاخلاق التي جاء الرسول عليه السلام ليتممها.
كثير من المشاكل الرياضية التي تعاني منها بلادنا ناجمة عن فقدان التواصل بين الأندية وغياب الوعي لذى الكثيرين من المتواجدين صدفة أو عن قناعة في الحقل الرياضي وجهلهم بأبسط مقومات الثقافة الرياضية.واخر أمثلة سوء التواصل ما تعرض له اللاعب الدولي الخلوق الطاهر لخلج الذي ماكان ليحدث لو كان هناك ما يكفي من التواصل.نشكر رئيس الاولمبيك الذي سارع إلى احتواء سوء التفاهم في حينه دعما لحسن الجوار وصونا للمستقبل.
نقترح تشكيل لجنة استقبال بكل نادي من الاشخاص المشهود لهم باللباقة وسعة الصدر لاستقبال بعض مرافقي الأندية بما يليق من الحفاوة والاحترام وتخصيص أماكن الجلوس اللائقة بهم. كما ان هذا التواصل ينبغي تعزيزه بااستمرار وخاصة بمناسبة إجراء المباريات للتأكد من مستوى وعدد المرافقين غير المعنيين مباشرة بتدبير المباراة إلى غير ذلك من المعلومات الضرورية. نعلم جميعا أن المغاربة يخصصون في مساكنهم غرفا للضيوف فما بالك في الملاعب ؟.