مبخوت لا يكفي
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مبخوت.. لا يكفي! ..

مبخوت.. لا يكفي! ..

 صوت الإمارات -

مبخوت لا يكفي

بقلم محمد البادع

بالنظر إلى مباريات منتخبنا في بطولة «خليجي 23» بالكويت التي وصل إلى مباراتها النهائية بهدف وحيد أحرزه علي مبخوت من ضربة جزاء، وإلى قائمة الهدافين في دورينا، تبدو مشكلة الهداف الإماراتي واضحة، فلا يوجد في قائمة العشرة الأوائل سوى علي مبخوت وحده، بأهدافه الثمانية التي سجلها في البطولة حتى الآن، والتي تضعه في المركز التاسع في القائمة، وحوله.. قبله وبعده، يحتل الأجانب القائمة، بداية من فابيو صاحب الصدارة، وتيجالي وكايو وبيرج، وأقرب لاعب مواطن إلى القائمة الذهبية، هو أحمد محمد الهاشمي مهاجم الجزيرة أيضاً، بخمسة أهداف تضعه في المركز الخامس عشر.

يحدث ذلك، على الرغم من الغزارة التهديفية التي يشهدها دوري الخليج العربي، والتي قفزت بنسبة الأهداف إلى ما فوق الأهداف الثلاثة في المباراة الواحدة، وهي نسبة عالية بالطبع، لسنا في معرض التعرض لها، وهل هي عنوان لتفوق المهاجمين أم تراجع المدافعين، ولكن ما يعنينا طالما أن النسبة كذلك، أن يكون للاعب المواطن بصمة حقيقية وواضحة فيها، وهو الأمر الذي نفتقده، ووجود علي مبخوت بأهدافه الثمانية لا يكفي بالطبع، وبالتالي ستظل هناك مشكلة، ستنعكس على المنتخب شئنا أم أبينا، فالمنتخب يختار لاعبيه من الدوري، واللاعبون المواطنون الموجودون في القائمة بعيدون، بل إن لاعب العين، المصري حسين الشحات، القادم من بداية الدور الثاني سبقهم جميعاً، وتفصله مراكز قليلة عن مبخوت، وربما لو واصل التهديف بالوتيرة التي بدأ بها مع العين، سيتقدم إلى مراكز الصدارة.

المشكلة قديمة، ويبدو الكلام فيها مكرراً، ولكنها تبقى مشكلة، سواء كان السبب فيها لجوء أنديتنا إلى استقدام لاعبين في مركز الهجوم، ما ينال من فرص ومشاركات اللاعبين المواطنين، أو غير ذلك من الأسباب، ولكن الواقع يؤكد أن الأمر يصب في النهاية لدى المنتخب الذي يحصد تبعات ذلك بالتأكيد.

لدينا خامات جيدة وأسماء متناثرة في القائمة الطويلة للهدافين، مثل الجزراوي خلفان مبارك والوحداوي محمد العكبري، وماهر جاسم لاعب حتا، والعيناوي ريان يسلم، ولاعب الظفرة مهند عبدالرحيم كرار، ولكل منهم ثلاثة أهداف، ولكن السؤال: هل على اللاعب المواطن أن يدافع عن فرصته وحده، أم أن علينا أن نسانده في مهمته، وهل صناعة الهداف أمر يخضع للمصادفة ولصراع القدرات في الملعب، أم أنها مهمة يجب أن تكون حاضرة في ذهن وفكر وتخطيط من يديرون كرة الإمارات.

أنا لا أدري كيف السبيل إلى تعزيز مكانة وحظوظ المهاجم الإماراتي، وأعلم أن الأندية في النهاية لا يهمها سوى الفوز، ولا يعنيها إنْ تحقق بقدم مهاجم أجنبي أو إماراتي، لكن ما يجب أن يعنينا جميعاً هو المنتخب، لأنه الصورة الأخيرة.. لأنه العنوان، ولأن كل عمل لا يثمر في المنتخب، هو حرث في الماء.

كلمة أخيرة:

الفرصة نصف النجاح.. والهدافون لا تصنعهم «الفُرجة» على الأجانب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبخوت لا يكفي مبخوت لا يكفي



GMT 20:24 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اللاعب الذي لا يعوّض ..

GMT 04:39 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 00:58 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

قراءة في قرار اللجنة التحضيرية

GMT 04:04 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 01:07 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

الكعبي على خطى عويطة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates