مبخوت لا يكفي

مبخوت.. لا يكفي! ..

مبخوت.. لا يكفي! ..

 صوت الإمارات -

مبخوت لا يكفي

بقلم محمد البادع

بالنظر إلى مباريات منتخبنا في بطولة «خليجي 23» بالكويت التي وصل إلى مباراتها النهائية بهدف وحيد أحرزه علي مبخوت من ضربة جزاء، وإلى قائمة الهدافين في دورينا، تبدو مشكلة الهداف الإماراتي واضحة، فلا يوجد في قائمة العشرة الأوائل سوى علي مبخوت وحده، بأهدافه الثمانية التي سجلها في البطولة حتى الآن، والتي تضعه في المركز التاسع في القائمة، وحوله.. قبله وبعده، يحتل الأجانب القائمة، بداية من فابيو صاحب الصدارة، وتيجالي وكايو وبيرج، وأقرب لاعب مواطن إلى القائمة الذهبية، هو أحمد محمد الهاشمي مهاجم الجزيرة أيضاً، بخمسة أهداف تضعه في المركز الخامس عشر.

يحدث ذلك، على الرغم من الغزارة التهديفية التي يشهدها دوري الخليج العربي، والتي قفزت بنسبة الأهداف إلى ما فوق الأهداف الثلاثة في المباراة الواحدة، وهي نسبة عالية بالطبع، لسنا في معرض التعرض لها، وهل هي عنوان لتفوق المهاجمين أم تراجع المدافعين، ولكن ما يعنينا طالما أن النسبة كذلك، أن يكون للاعب المواطن بصمة حقيقية وواضحة فيها، وهو الأمر الذي نفتقده، ووجود علي مبخوت بأهدافه الثمانية لا يكفي بالطبع، وبالتالي ستظل هناك مشكلة، ستنعكس على المنتخب شئنا أم أبينا، فالمنتخب يختار لاعبيه من الدوري، واللاعبون المواطنون الموجودون في القائمة بعيدون، بل إن لاعب العين، المصري حسين الشحات، القادم من بداية الدور الثاني سبقهم جميعاً، وتفصله مراكز قليلة عن مبخوت، وربما لو واصل التهديف بالوتيرة التي بدأ بها مع العين، سيتقدم إلى مراكز الصدارة.

المشكلة قديمة، ويبدو الكلام فيها مكرراً، ولكنها تبقى مشكلة، سواء كان السبب فيها لجوء أنديتنا إلى استقدام لاعبين في مركز الهجوم، ما ينال من فرص ومشاركات اللاعبين المواطنين، أو غير ذلك من الأسباب، ولكن الواقع يؤكد أن الأمر يصب في النهاية لدى المنتخب الذي يحصد تبعات ذلك بالتأكيد.

لدينا خامات جيدة وأسماء متناثرة في القائمة الطويلة للهدافين، مثل الجزراوي خلفان مبارك والوحداوي محمد العكبري، وماهر جاسم لاعب حتا، والعيناوي ريان يسلم، ولاعب الظفرة مهند عبدالرحيم كرار، ولكل منهم ثلاثة أهداف، ولكن السؤال: هل على اللاعب المواطن أن يدافع عن فرصته وحده، أم أن علينا أن نسانده في مهمته، وهل صناعة الهداف أمر يخضع للمصادفة ولصراع القدرات في الملعب، أم أنها مهمة يجب أن تكون حاضرة في ذهن وفكر وتخطيط من يديرون كرة الإمارات.

أنا لا أدري كيف السبيل إلى تعزيز مكانة وحظوظ المهاجم الإماراتي، وأعلم أن الأندية في النهاية لا يهمها سوى الفوز، ولا يعنيها إنْ تحقق بقدم مهاجم أجنبي أو إماراتي، لكن ما يجب أن يعنينا جميعاً هو المنتخب، لأنه الصورة الأخيرة.. لأنه العنوان، ولأن كل عمل لا يثمر في المنتخب، هو حرث في الماء.

كلمة أخيرة:

الفرصة نصف النجاح.. والهدافون لا تصنعهم «الفُرجة» على الأجانب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبخوت لا يكفي مبخوت لا يكفي



GMT 20:24 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اللاعب الذي لا يعوّض ..

GMT 04:39 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 00:58 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

قراءة في قرار اللجنة التحضيرية

GMT 04:04 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 01:07 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

الكعبي على خطى عويطة

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates