فرحة الأبطال

فرحة الأبطال

فرحة الأبطال

 صوت الإمارات -

فرحة الأبطال

بقلم : لحسن البيضاوي

أتارني طريقة إحتفال اللاعبين بالأمس. فقد قال قائل انها مبالغ فيها ، فليست هاته المرة الأولى التي ينتصر فيها الرجاء أو يتأهل لمنافسة وطنية او غيرها. فالرجاء تاريخها كبير وكؤوسها كثيرة ، و انجازاتها تخطت حدود الوطن وإفريقيا. 

ولكن الكثيرين تفهموا تلك الطريقة في الإحتفال ، والتي تدل على الضغط النفسي الرهيب الذي كان يعيشه اللاعبون وليس بحد ذاته المقابلة. .فصحيح ان الرجاء فريق كبير واعتاد الالقاب والكؤوس. لكن الإنتصار في مقابلة الأمس بغض النظر في من هو الخصم له طعم آخر. بحكم الظرفية التي لعبت فيها. وما صاحبها من أحذات حتى قبل إجراءها. 
وتبقى فرحة اللاعبين مشروعة. بل ونرفع لهم القبعة تقديرا واحتراما. 

فمن شاهد عميد الفريق يفرح كالطفل البريء ورحيمي وبوطيب.. أبناء الرجاء بل وليدات الرجاء الذين كانت ولادتهم الكروية على فراش مركب الوازيس وترعرعوا كأسرة داخل أأسواره ، ودحرجوا كرة القدم بينهم ، وشاركوا وتقاسموا المشرب والمأكل ، واشتد عظمهم بالأسرة الرجاوية الكبيرة ، لا يمكن ان يعبر عن فرحته الا بتلك الطريقة العفوية وبذلك الحماس الكبير وبكل صدق من قلبه. 

فتحية لأبطال الرجاء فأنتم أبطال في عيوننا بالالقاب او دونها. 

تحية للزنيتي وبوطيب والورفلي وبانون وشاكير ومولير ومابيدي ونياسي وباهي وياجور ورحيمي واجبيرة وجبرون ودويك ولكوحل وحدراف والحافيظي وبنحليب وشعبان وبوعين 
وبوعميرة وسفري وغاريدو والعينين والطنطاوي ويوعري وكل من يعمل داخل الوازيس من مختلف الاطر التي تسهر على هؤلاء اللاعبين ليكونوا أحسنا من يؤدي سنفونية الرجاء على مسرح المستطيل الأخضر أمام الاف المتفرجين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحة الأبطال فرحة الأبطال



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates