ثلاثة ملفات كبرى
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 8 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

ثلاثة ملفات كبرى

ثلاثة ملفات كبرى

 صوت الإمارات -

ثلاثة ملفات كبرى

بقلم: بدر الدين الإدريسي

على طاولة المكتب المديري لجامعة كرة القدم، توضع الكثير من الملفات المتفاوتة في درجة الإستراتيجية، والمحتاجة بالكامل إلى قرارات جريئة عليها يتوقف المستقبل القريب لكرة القدم الوطنية.
أول هذه الملفات، المقاربة التي ستتم بها معالجة إخفاق المغرب في الحصول لخامس مرة على شرف تنظيم كأس العالم، وما تستوجبه المرحلة القادمة من رؤية عميقة وواضحة، حيث يكون من المنطقي أن تتعامل الجامعة بدعم قوي من الحكومة، مع كل التعهدات التي قطعناها على أنفسنا في ملف الترشيح، كما لو أننا سننظم المونديال بعد ثمان سنوات من الآن، أي أن نواصل بوثيرة متسارعة، العمل على مستوى البنى التحية من ملاعب للمباريات وملاعب للتداريب، مستأنسين بالمجهود الخرافي الذي بذل في السنوات الاربع الأخيرة على هذا المستوى، ونجتهد أكثر في تطوير منظومة الإحتراف بكامل فقراتها.
أما ثاني الملفات فيرتبط بالإرث الذي تتركه مشاركة فريقنا الوطني في نهائيات كأس العالم بروسيا، الإرث الرياضي والإرث المرتبط بتسويق الصورة عالميا، فإذا ما كان الرضا الذي استشعره المغاربة وعبروا عنه بخصوص المستويات التي قدمها أسود الأطلس في مبارياتهم المونديالية الثلاث، يقلص بدرجة كبيرة جدا، سلبية الحصاد وقد تذيلنا مجموعتنا ولم ننل من المباريات الثلاث سوى نقطة وحيدة، فإن الحقيقة التي وقفنا عليها جميعا ونحن نجد لعدم تمكن الأسود من تجاوز الدور الأول مسببات، هي أن الفريق الوطني أدى غاليا ضريبة التغيب لعشرين سنة كاملة عن المونديال.
إن هذه الحقيقة، تلزمنا بأن نضع على رأس الأولويات أن لا يعود الفريق الوطني مجددا إلى التغيب لمدة زمنية طويلة عن المونديال، وأن نعمل وفق إستراتيجية واضحة يكون هدفها الأكبر هو تأهل الفريق الوطني للنسخة القادمة من المونديال، بعد أربع سنوات بقطر.
والإستثمار على نحو جيد في رأسمال الثقة الذي خرج به منتخبنا الوطني من مونديال روسيا، يعني بالضرورة أن تنتبه الجامعة وبشكل كبير إلى المكون الأساس والمهم في معادلة النماء الكروي، الأندية الوطنية التي هي قاعدة الهرم والتي تمثل لغاية الأسف الوجه الكئيب في المشهد الكروي الوطني، ومصدر الكآبة ليس ما يضرب أغلب هذه الاندية من سوء تدبير، ولكن مصدره التصدع الذي يحدث اليوم في نظام التمويل العمومي، بسبب ما بات يعرف بالتجاذبات السياسية.
هناك حاجة إذا، للتحرك نحو حلول عملية وجذرية لتنهض الأندية الوطنية بما على عاتقها من مسؤوليات، والأمر بنظري لا يتوقف عند فرض الأمر الواقع بإحلال نظام الشركات الرياضية، ولا يتوقف أيضا عند ترويض العمل المؤسسي والمقاولاتي داخل الأندية، ولكنه يتوقف أيضا على عدالة وتقنين توزيع المال العام بين الأندية، بشكل يساعدها في مدد زمنية معينة على أن تحقق الإكتفاء الذاتي وتنجح أيضا في احترام التوازنات المالية وبشكل يجعلها باستمرار تحت أجهزة الرقابة، فمن دون أندية معافاة ومهيكلة ومدعومة بحكم نفعيتها العامة، لا يمكن أبدا أن نتحدث عن مشهد كروي سليم.
أما ثالث الملفات، فيرتبط بالإدارة التقنية الوطنية، التي انقضت الأعوام الأربعة منذ أن تولى إدارتها ناصر لاكيط، وأصبحت هناك حاجة ماسة لتقديم حصيلة مدققة بما أنجز من قبل هذه المؤسسة التي تم تمكينها لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية من إمكانات بشرية غير مسبوقة.
الحصيلة التي يفترض أن تكون موضوع افتحاص دقيق، ليأخذ أعضاء المكتب المديري للجامعة قرارا بشأن مستقبلها القريب بشأن ربانها الجديد وبشأن المهام التي ستنعض بها، فلا خلاف على أن كل ما تبنيه الجامعة من صروح، وما يصرف من أموال طائلة للهيكلة والرسكلة وتعزيز البنيات التحتية، لن يكون ذا جدوى، إذا لم تكن مؤسسة الإدارة التقنية الوطنية بنفس الدينامية والنجاعة والقدرة على تحقيق الأهداف. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة ملفات كبرى ثلاثة ملفات كبرى



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 07:03 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تختبر نسخة بمعالج مُحسّن من "نوت 4"

GMT 21:51 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

موديلات فساتين زفاف عروس 2020 بالقبة العالية

GMT 13:43 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة نسرين طافش تنشر صورة لها مع يحيى الفخراني

GMT 12:41 2013 الخميس ,11 إبريل / نيسان

مخ الاطفال يتشكل داخل الرحم وعقب الولادة

GMT 04:03 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

مقتل مليون نحلة في حادث مروري في فرنسا

GMT 02:18 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 00:21 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملك الكاشف تكشف تفاصيل تحولها الجنسي من رجل إلى أنثى

GMT 03:41 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

كيكة التفاح بالكراميل اللذيذة

GMT 21:03 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

ديبالا يبلغ يوفنتوس بقراره النهائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates