الطوسي وجيبور وإقصاء الوداد

الطوسي وجيبور وإقصاء الوداد

الطوسي وجيبور وإقصاء الوداد

 صوت الإمارات -

الطوسي وجيبور وإقصاء الوداد

بقلم : محمد اراوي

اقصي فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، من دوري أبطال أفريقيا، بعدما اكتفى بالتعادل السلبي  أمام وفاق سطيف الجزائري ،ليقصى ممثل المغرب الوحيد بدوري أبطال أفريقيا بعدما عاكس الحظ لاعبي الفريق الاحمر في بلوغ شباك الحارس الجزائري الذي تفنن في صد هجمات مهاجمي الوداد ونجح لاعبو وفاق سطيف في تكسير الايقاع القوي الذي رفعه لاعبو  الوداد بالتظاهر بالسقوط وتضييع الوقت وكسب بعض الدقائق بالسقوط داخل أرضية الملعب،ويمكن القول ان عناصر  الوداد الرياضي  ضيعت تاهلا كان في المتناول  بعدما  اهدروا العديد من الفرص السانحة للتسجيل خاصة خلال الشوط الثاني، بعدما افتقدوا للتركيز نتيجة الضغط الرهيب الذي كان مفروضا عليهم، خصوصا المهاجم الليبري جيبور الذي تفنن في اهدار الفرص ببشاعة وفي بعض الاحيان امام الشباك كما ان اعتماد السكتيوي على وليد الكرتي كصانع ألعاب لم يكن في محله لكونه ، فشل في القيام بدور صانع ألعاب واكتفى بمساعدة رأس الحربة والتمركز إلى جانبه لاقتناص عرضيات الجناحين أوناجم والحداد. كما ان اعتماد لاعبي الوداد على كرات عالية، خدم كثيرا فريق وفاق اسطيف لطول قامة لاعبيه كما ان هزيمة الذهاب بالجزائر بهدف لصفر شكلت ضغظا رهيبا على اللاعبين لكون الفريق كان مطالبا بتسجيل هدفين للمرور الى دور النصف ،كما ان تواجد المدرب رشيد الطوسي على راس الطاقم التقني للفريق الجزائري يعد من العوامل التي ساهمت في خروج اخر ممتل للكرة المغربية بدوري ابطال افريقيا لمعرفته الدقيقة بجل لاعبي الوداد 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطوسي وجيبور وإقصاء الوداد الطوسي وجيبور وإقصاء الوداد



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates