من تسبب في إقصاء الوداد

من تسبب في إقصاء الوداد؟

من تسبب في إقصاء الوداد؟

 صوت الإمارات -

من تسبب في إقصاء الوداد

بقلم: يوسف أبو العدل

اتفق غالبية المنجمون والعارفون بخبايا الكرة المغربية أن التأخر في سفر فريق الوداد الرياضي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كان واحدًا من الأسباب المهمة إن لم يكن الأساسية التي ساهمت في إقصاء الفريق الأحمر من كأس العالم للأندية في أول مباراة له في المسابقة أمام باتشوكا المكسيكي، إذ لا يعقل حسب المنجمون والعارفون ذاتهم، أن يصل الوداد لدولة تبعد عن المغرب بثماني ساعات تقريبًا عبر الطائرة، يومين قبل موعد المباراة، وخصمه المكسيكي استأنس بالأجواء الإماراتية أسبوعًا قبل يوم المواجهة.

تضاربت الآراء وانتشرت الأخبار حول أسباب التأخر في سفر الوداد إلى الإمارات، وكان الاستقبال الملكي جوابًا لأغلبية الأسئلة، وهو الذي كان مرتقبًا نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يعرج به إلى يوم "الإثنين" وبعده "الثلاثاء" قبل أن يلغى صبيحة "الأربعاء"، وطيلة هذه المدة ضل عموتة وأشباله معلقون بمركب بنجلون، عقلهم في القصر الملكي وصورة شرفية لهم مع الملك محمد السادس وما يرادف ذلك من "هبات"، أكثر من المشاركة في مسابقة عالمية سيمثلون فيها الوطن نهاية الأسبوع.

قصاصات تحدثت عن أسماء وضعها سعيد الناصيري، رئيس الفريق الأحمر، في لائحة مكتبه التي كانت مرتقبًا أن تدخل للسلام على ملك البلاد في قصر حي الأحباس في مدينة الدار البيضاء، وهي الأسماء التي فطن لبعضها الديوان الملكي، وطالب بإعادة اللائحة بسبب معرفته بهوية المدعوين وصفاتهم سواء الحزبية أو السياسية التي لا علاقة لها بالوداد ولا الكرة، وهو ما تسبب في تأخر وبعدها تأجيل، وهنا يتحمل سعيد الناصيري، جزء مهم من المسؤولية في إقصاء فريقه، شريطة أحقية القصاصة التي روجتها العديد من المنابر الإعلامية، ولم ينفيها رئيس الفريق الأحمر بأي تكذيب، إذ لا يعقل أن "يشطب" الرئيس على من ساندوه طيلة ثلاث سنوات من العمل، ويمنح هدية ذهبية لأصدقائه من عالم المال والأعمال والسياسة.

النظرية الثانية حول إقصاء الوداد تعود للديوان الملكي، ووزارة القصور والتشريفات والأوسمة، المكلفة بمواعيد الملك محمد السادس، التي تركت استقبالًا لفريق أخرج المغاربة داخل الوطن وخارجه بعد فوزه بعصبة الأبطال الأفريقية، إلى الوقت بدل الضائع وحرج وزملاء إبراهيم النقاش يهمون للسفر إلى الإمارات للمشاركة في المونديال، إذ ظهر جليًا أن التوقيت لم يكن مناسبًا بتًا لهذا اللقاء، رغم أن مقابلة الملك محمد السادس تشريف لكل المغاربة في كل زمان ومكان.

وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هما الآخران يتحملان قسطًا من المسؤولية، لأنهما يفتقدان الجرأة على الحديث مع مسؤولي الديوان الملكي، وإعطاء رأيهما في العديد من المواضيع، مثل سفرية الوداد وتوقيت الاستقبال لأنه فريق سيمثل الوطن ويجب وضع جميع الظروف الجيدة لمساعدته لتشريف المغرب، ناهيك على تاريخ نهائي كأس العرش، الذي يصادف الثامن عشر من نوفمبر من كل سنة، وهو توقيت لا يخدم الأندية الوطنية بتاتًا، إذ نحن البلد الوحيد في العالم الذي نخوض نهائي في بداية الموسم، كأن الوطنية وحب هذا البلد تأتي بخوض مباراة يوم استقلاله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من تسبب في إقصاء الوداد من تسبب في إقصاء الوداد



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة

GMT 08:28 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بليزر مخطط لإطلالة نحيفة للمحجبات في موسم الشتاء

GMT 00:51 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

Tiffany & Co تحمل هدايا يوم الحب لكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates