بقلم : محمد الهبري
لأعوام عديدة كنا نسمع عندما كان ينهزم فريق تحبه وتتابع نتائجه وتحركاته، كلمة جاهزة "الماتش مبيوع"، كنا نقول أن مسؤولي الفريق ينقصهم المال لإتمام الموسم، ومن بعد عاد عرفنا بأن الفريق الخصم هو الذي كان يتكلف بعملية البيع بعيدًا عن أعين مسؤولي فريقنا المحبوب، بحيث كان يعمد مسؤولو الفريق الخصم على الاتصال بلاعبين نافذين من حيث موقعهم داخل اللعبة للاتفاق معهم على طريقة "خلي الكرة تدخل أو ارتكب خطأ داخل رقعة ضربة جزاء، المهم الماتش مبيوع".
من بعد أصبحنا نسمع أن الماتش مبيوع حتى داخل الإدارة خصوصًا فيما يخص الصفقات، في الطريقة نفسها يقوم بهذه العملية مسؤولون نافذون بتعاون مع مسؤولين مباشرين "رؤساء مصالح إقليميين أو مركزيين أو رؤساء أقسام" يقومون بالتواطؤ ضد الحكامة الرشيدة، ومبدأ تكافؤ الفرص، والمغرب ديال الجميع ماشي ديال زيد أو عمر، وذلك لتمرير صفقة معينة على عينيك يابن عدي، المهم "الماتش مبيوع".