بقلم : أشرف الشعراوي
لا أتحدث هنا عن بذاءات ألسنة المرضى والدهماء، فهم نتاج وإفراز سنوات ليست بالقليلة من تغييب الوعي والتجهيل والإفقار وضياع الهوية الأنسانية صاحبة الفضل على ما دونها من حضارات أخرى وإختصارها وإبتسارها في هوية ضعاف النفوس المائعة. وأعذر الجهلة بجهلهم، ولن أتورط وأخوض حرباً معهم، فهم لا يعرفون من الحروب إلا الحروب القذرة.
والذي يقدسونه ويفتتنون برؤيته مُسالاً كدليل لإنتصاراتهم على أعداء فى مخيلاتهم المريضة، لا يؤمنون بالحوار لأنه يقعدهم ويخرسهم لا يعرفون آدابه، ولا يقدرون قيمته وأهميته بل وخطورته !!.
إن حربي هي مع الذين وضعوا أنفسهم في مربع النخبة لا يفقهون شيئًا في حياتهم، ومعركتي مع الذين هبطوا علينا ونصبوا أنفسهم على رياضات ذوي الإعاقة ليعبثوا بها، واضعين مستقبلها على المحك دون رادع من أجل أنفسهم وذوي القربى، والثقه من محيطيهم وأتباعهم بائعي أنفسهم وذوي فئِتهم من أجل الفتات.
قضيتى الكبرى هي مع مُنكِسىِ الرؤوس مع النعامات، فهناك من سخر من موقفي رغم انهُ يعنوِن ويصدِّر أحد أعماله بمقولة عن حقوقنا يتحدت، وتركوني سابقاً أُحارب وحدي الظلم والفساد من أجلهم، و وصفوني بأنني متعجرف لأنني أحارب طواحين الهواء، هم يروني هكذا ولهم مطلق الحرية فى رؤيتهم.
هناك الكثير والكثير منهم من طلب مني الإلتزام بالصمت، وعدم إستفزاز مشاعر الحرس القديم والجديد منهم وأصحاب المصالح، رغم ذلك لم أحظر أيا منهم في صفحتي ولن أفعل، فهذه ليست أخلاقي فضلاً عن أن مصريتي وديني وإنسانيتي كلها أشياء تأمرني وتوصيني بالمحبة والتسامح لكن لا تسامح مع من يعبثون بمستقبل رياضاتنا.
وطرقنا أبواباً لإظهار المواقف وتوضيح الصورة لعل المسار يعود الى نصابهِ الصحيح، لكنهم يصرون على تصفيدها. فهل لعلمهم بخيباتهم وخبث تدبيرهم ام ماذا إذاً؟، وفي النهاية سأنتصر لأن الله هو الحق ومع الحق .
وأكرر: سأمضي فى طريقِ ما آمنت به. لن أصير نعامة ولا إمعة ولا رقما فى خانة الطائعين ولا رأسا في القطيع تساق امام سياطهم.