نقطة نظام

نقطة نظام

نقطة نظام

 صوت الإمارات -

نقطة نظام

بقلم : عمر الشرايبي

عاشرت الرجلين معا رئيسين لفريق الرجاء الرياضي،  منذ ولوجي عالم الصحافة سنة 2013، لا يكاد يختلف اثنان أن مرحلة بودريقة شكلت حلقة قوية في تاريخ النادي "الأخضر"، بداية بكأس العرش إلى غاية الاستقبال الملكي، بعدها بدأ يظهر نقص تجربة الرئيس تسييريا بالرغم من الإيجابيات التي طبعت بعض الجوانب، ويبدو أن بودريقة حينها لم يستثمر "عالمية" الرجاء على الشكل الأنسب، فبدأت المشاكل منذ مباراة آسفي التي حرمت الفريق من لقب وملحمة ثانية على التوالي، دون أن ننسى الحروب التي أضحى بودريقة يشنها وهو في منصب المسؤول الجامعي، تراجع المستوى التقني وغابت النتائج، ليعوضها الرئيس ب"راجا ستور"،  مشروع القناة والراديو "الفاشل"،  تقديم القميص، كان في كل مرة يطل علينا بندوة بأحد الفنادق، آخرها تلك التي أقامها لإطلاق ورش بناء الأكاديمية، أنذاك بودريقة كان "منبوذا" وبدأ يعيش لحظاته الأخيرة، هي نفسها اللحظات التي تقاسمتها معه وهو يقول لي بالحرف "ندمت على النهار لي جيت للراجا"، حينها كان سعيد حسبان يدلي بأول تصريح له رئيسا للرجاء،  جاء حسبان وأزال صورة الاستقبال الملكي من مدخل إدارة النادي، كأن في قرارة نفسه قطع وعدا بالقطيعة مع الماضي ولو كان هذا الأخير مشرقا، ارتكز على إرث سلفه وأعاده إلى الواجهة بندوته الشهيرة التي بسط فيها الملايير من الأرقام، كيف لا ألا يعود محمد بودريقة إلى الواجهة من جديد وهو الذي افترق عن الرجاء ولم تفترق الرجاء عن مفكرته (لا يختلف اثنان في تراجاويت الرجلين)، حينها كان بودريقة يعد العدة للعودة ب "لوك"جديد، لم يكن يعتقد أن العودة ستكون أكثر تعقيدا وأن زحزحة سعيد حسبان من كرسي الرئاسة أصعب من أي وقت مضى،  وهو الذي ذاق مرارة الخسائر في أكثر من مرة ترشح فيه للرئاسة (حل حسبان في الصف الأخير ذات جمع عام)، يحسب لحسبان أنه ظل صامدا للهزات وحتى إن لم يجد سوى سائقه الشخصي إلى جانبه في بعض الأحيان، تحول الصراع "سياسيا" بين مجرب خبر "الكولسة" وشاب في الميدان تحمل المسؤولية مبكرا، هنا مربط الفرس ، حيث علمتنا السياسة أن لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة، سيجتمع الرجلان ذات ليلة لكتابة فصول نهاية هذا المسلسل الممل، في حين يصرخ ذلك "الرجاوي" الصغير : "حنا نحبو الراجا واخا يبقا يوعري

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة نظام نقطة نظام



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة

GMT 08:28 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بليزر مخطط لإطلالة نحيفة للمحجبات في موسم الشتاء

GMT 00:51 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

Tiffany & Co تحمل هدايا يوم الحب لكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates