خاصها نغيزة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 8 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"خاصها نغيزة"..

"خاصها نغيزة"..

 صوت الإمارات -

خاصها نغيزة

بقلم : يونس الخراشي

رحم الله العربي بطمة، الذي يقرأ المرء كتابه الرحيل، في جزئه الثاني بخاصة (الألم)، فينفطر قلبه على البلد. كان صوتا رائعا، ومثقفا شاملا، مهووسا بالروحانيات، حتى قال عنه الراحل سعيد الصديقي ذات يوم "هدشي كبر منك بزاف...".

الراحل بطمة قال ذات أغنية "العالم من قديم خاصاه نغيزة"، ونحن نستعيرها منه، رحمه الله، لنقول إن "جامعة الكرة عندنا من زمان ناقصاها نغيزة". وإلا فماذا يمكن للمرء أن يفسر اتصالها، بطريقة غير مباشرة، بالخبير حسن حرمة الله ليلتحق بها مشرفا عاما على الكرة المغربية، ثم يترك حيث هو إلى أن تقدم له الرجاء عرضها المغربي، فيوافق عليه لعله يقدم خدمة لكرتنا من طريق هذا الفريق الكبير؟

إنها بالفعل "ناقصاها نغيزة".

لقد أمل الناس خيرا بذهاب جامعة الجنيرال حسني بنسليمان، وقالوا ربما يأتي بعده أناس يغيروا الحال، ويهتموا بالأطر المغربية، فإذا بالأمر يبقى على حاله، وكأن شيئا لم يكن، أو لكأن المسألة تتعلق بعرف ينبغي ألا يحيد عنه المسؤولون، وفي حال حادوا عنه فيلزم معاقبتهم لاجتراحهم سلوكا غير مسبوق.
دعونا نحكي، ففي الحكاية سلوان وعبر.

كان حسن حرمة الله مديرا تقنيا وطنيا مستهل التسعينات من القرن الماضي، وهو صاحب مسار دراسي كبير جدا، ضمنه دكتوراه في الكرة وفي الاقتصاد، فضلا عن خبرات مهمة للغاية، ولديه مشروع رائع لتأهيل الكرة المغربية. غير أنه جوبه بمقاومة غير مسبوقة من "مسامير الميدة" فغادر مكرها إلى الخارج، حيث صنع له اسما أكبر، وصار معروفا أكثر.

وقبل حوالي سنة قرر العودة نهائيا إلى المغرب، ملحا في ذلك رغم طلبات القطريين باستمراره معهم. وتصادف ذلك مه تلقيه اتصالات غير مباشرة من الجامعة المغربية (أخبار اليوم: عدد ....)، فسر لذلك، واسرع بحزم حقائبه والعودة إلى بلده ليقدم خبراته للكرتنا، وهو ما ظل يرجوه طيلة حياته على كل حال. ثم سرعان ما اكتشف أن المسألة ليست جدية، إذ بقي لمدة ثلاثة أشهر ينتظر دون أية إشارة إيجابية، وفي الأخير ارتأى أن العرض الرجاوي على جانب كبير من الأهمية، وينغبي التعامل معه بما يستحق من اهتمام.
هل لاحظتم أننا لم نذكر في القصة أي مسؤول؟ 

هذا يعني شيئا واحدا فقط، وهو أن تعاطي الجامعة مع الإطار المغربي لم يتغير.

هناك قصص أخرى كثيرة مؤلمة، ضمنها إعفاء مصطفى مديح رسالة "ريكومانضي"، دون ذكر أي سبب. وإعفاء محمد فاخر، وهو منتصر، دون ذكر أي سبب. وإيقاف عودة الزاكي، دون ذكر لأي سبب. وإيقاف عمل حميدو الوركة، أيضا دون ذكر لأي سبب، فضلا عن وقف عمل مصطفى الحداوي، وبعده محمد سهيل، وكذلك دون ذكر أي سبب. وزيد وزيد.
هل لاحظتم أننا لم نذكر أي مسؤول هنا أيضا؟

إلى الأغنية مرة أخرى: "العالم من قديم خاصاه نغيزة"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاصها نغيزة خاصها نغيزة



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates