قانون الرياضة و  جزاء سنمار

قانون الرياضة و ... "جزاء سنمار"

قانون الرياضة و ... "جزاء سنمار"

 صوت الإمارات -

قانون الرياضة و  جزاء سنمار

بقلم : وزير الرياضة خالد عبد العزيز

1- أعتقد أن الجميع يعلم أنه منذ عام 1975 وحتى 31 مايو 2017 كان وزير الشباب والرياضة له الحق المطلق في وضع لائحة تسري على جميع الأندية المصرية في جميع المحافظات دون الرجوع لأعضاء النادي أو حتى مجالس إدارات الأندية.

2- بذلنا مجهوداً كبيراً حتى استطعنا تغيير القانون وصدر قانون جديد يعطي الحق الكامل لأول مرة في تاريخ الأندية المصرية لأعضاء النادي في صياغة لائحة ناديهم الخاصة.
3- لأول مرة في تاريخ الرياضة المصرية يسعى الوزير للتنازل عن صلاحياته في وضع لائحة موحدة لجميع الأندية ويعطي هذا الحق لأعضاء النادي بل ويعطي لهم الحق في تعديل هذه اللوائح لأعضاء النادي وحدهم دون الرجوع لأي جهة.

4- لأول مرة في التاريخ يتنازل الوزير عن حقه في تعيين مجلس إدارة لأي نادٍ أو يصدر قراراً بحل هذا المجلس أو بعض أعضاء المجلس.

5- لأول مرة يسمح لعضو النادي للإدلاء بصوته ومغادرة النادي فوراً دون الانتظار داخل النادي لعدة ساعات حيث كان يسجل اسمه أولاً ثم يتنظر حتى يعلن القاضي اكتمال النصاب ثم يبدأ في الإدلاء بصوته . وهو الأمر الذي سهل كثيراً على أعضاء نادي هليوبوليس الوصول إلى هذا الرقم (17329 عضو) دون الإحساس بأي ازدحام ويؤكد رغبة الوزارة في استكمال الجمعيات العمومية بالتسهيل على الناس.

6- السؤال الذي جاء من العديد من السادة نواب البرلمان وأعضاء الحكومة .. ماذا يحدث لو فشل أي نادٍ في وضع لائحته الخاصة أو تأخر لعدة شهور أو سنوات لإعدادها؟ هل يستمر مجلس الإدارة الموجود كل هذه الفترة دون إجراء انتخابات جديدة؟؟

7- لذلك تم وضع لائحة بديلة مؤقتة مبسطة يتم استخدامها (فقط) إذا لم يتم وضع لائحة خاصة للنادي عن طريق الأعضاء يتم إجراء الانتخابات على أساسها ، مع الاحتفاظ بكل الحق للجمعية العمومية للنادي في تغييرها في أي وقت حتى بعد الانتخابات مباشرة وأطلق على هذه اللائحة (الاسترشادية).

8- اللائحة الاسترشادية لم توضع لتعمل بها الأندية ولكن وضعت كمثال لكل نادٍ يأخذ منه ما يناسبه من بنود ويرفض ويعدل بنوداً أخرى لأنه من البديهي جداً جداً والذى سعينا من أجله أنه لا يمكن أن تصدر لائحة واحدة تتناسب مع جميع الأندية في جميع المحافظات وعلى اختلاف الأعداد والمساحات.

9- لا يحق للجنة الأوليمبية ولا الوزارة ولا أي جهة في مصر تعديل أي لائحة بعد إقرارها من أعضاء النادي، لأن اللوائح تنشر في الجريدة الرسمية باسم الأندية وتلغي حتى كلمة الاسترشادية تماماً. ويحق لأعضاء النادي فقط تغيير لوائحهم وقتما يشاؤون.

10- لم نختر موعد انعقاد الجمعية العمومية في شهر أغسطس ولا حتى يوم الانعقاد سواء الجمعة أو الثلاثاء، ولكن تحديد شهر أغسطس كان طبقاً للقانون الذي نص على أن تتم الجمعيات خلال 3 شهور من صدوره وقد صدر (وليس لنا أي دخل في هذا) يوم 1/6/2017 ولذلك لابد أن تتم الجمعيات قبل 31 أغسطس طبقاً للقانون.

11- القول بأن العدد المطلوب للحضور من أعضاء النادي لاستكمال النصاب القانوني وإقرار اللائحة رقم تعجيزي هو قول غير صحيح إطلاقاً ، بدليل أن أعضاء نادي هليوبوليس تجاوزا الرقم المطلوب وهو 5 آلاف عضو ووصلوا إلى ما يزيد على 17 ألف عضو.

12- كل ما يقال عن رغبة الوزارة في السيطرة على الأندية وضمها للوزارة وتحويلها لمراكز شباب أو السماح لأي شخص للانضمام لعضوية النادي والتدخل في الشئون الداخلية للأندية ومنح عضويات فخرية أو موسمية أو ضم أعضاء الفروع للمركز الرئيسي دون موافقة مجلس إدارة النادي كلام ليس له أي أساس من الصحة ومجرد افتراءات وشائعات ربما مقصودة وربما لعدم القراءة والدراسة والحكم السليم على الأمور، وأتحدى أن يكون هناك كلمة واحدة في قانون أو لائحة أو حتى خطاب رسمي يشير إلى محاولة فرض السيطرة على أي نادٍ.

13- نرجو من جميع السادة الأفاضل أعضاء الأندية حضور الجمعيات العمومية واعتماد لوائح الأندية الخاصة، لأن ذلك هو أكبر دليل على نجاح تطبيق قانون الرياضة الجديد، ويثبت للجميع أن ما سعت إليه الوزارة لإصدار قانون جديد (بعد 42 سنة من السيطرة) يعطي الحق لأعضاء الأندية في إصدار لوائحهم كان يستحق كل هذا الجهد الذي استمر أكثر من عامين.

14- قد يكون إطلاق الشائعات والافتراءات هو أحد وسائل البعض لحشد الأعضاء لحضور الجمعية العمومية ، إلا أن هذا الأمر يستخدم حالياً لتشويه الصورة العامة ولإنكار الجهد المبذول والتقليل من قيمة النجاح في إصدار قانون جديد للرياضة يعطي كل الصلاحيات لأعضاء الأندية ويفتح المجال للمشاركة المجتمعية الفعالة والمطلوبة ... تحيا مصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الرياضة و  جزاء سنمار قانون الرياضة و  جزاء سنمار



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 00:10 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 صوت الإمارات - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 صوت الإمارات - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:30 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحة الكعكة الناعمة تُعطيك إطلالة جميلة داخل منزلك

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 12:56 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

متفرقات الأحد

GMT 07:24 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الوحدة يشارك بـ 3 زوارق في بطولة العالم للفورمولا 1

GMT 19:50 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم هاني شاكر يدعو لإيمان البحر درويش بالشفاء العاجل

GMT 05:27 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطوي يفاضل بين 3 أندية للانضمام اليها في الموسم المقبل

GMT 10:17 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الإسكان تبدأ تنفيذ "المليون وحدة" ٢٠ نوفمبر

GMT 17:49 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

"سمراويت" رواية أريتريا المجهولة

GMT 14:11 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة التنورة مرهونة بطولها المناسب

GMT 18:39 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

سكودا تكشف سعر أيقونتها الكهربائية "Enyaq iV"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates