الجيش المصري وحملات الإساءة له

الجيش المصري وحملات الإساءة له

الجيش المصري وحملات الإساءة له

 صوت الإمارات -

الجيش المصري وحملات الإساءة له

بقلم : أكرم علي

يظن البعض أن السخرية من الجيش المصري وسيلة للترفيه ونوع من الانتقاد المبرر بسبب قضية ما، ولا يدرك هؤلاء أن تلك الحملات الهدامة ستأتي سلبًا على المؤسسة العسكرية التي تصون مصر بل والمنطقة أجمع ولا يوجد أقوى من الجيش المصري الآن في ظل الصراعات القائمة في العديد من البلدان.
فلا يدرك من يسيء إلى الجيش المصري اللحظات الصعبة والمرعبة التي تمرّ بها كل من سورية واليمن وليبيا ويتمنى أهل هذه الدول أن يكون لديهم عناصر عسكرية ولو أعداد قليلة تعيد الأمن لبلادهم في أسرع وقت ممكن.

وتعرض الجيش المصري لحملات كثيرة مسيئة خلال الفترة الماضية خاصة بعد ثورة 30 يونيو/حزيران من قبل بعض الشخصيات التي لا تعرف قيمة وجود جيش قوي يصون البلاد ويحفظها من المخاطر التي تدور حولها، إلا أن المؤسسة العسكرية ذات التاريخ المشرف استطاعت أن تصون كرامة المصريين وتحفظ أمن المصريين سواء من العناصر المتطرفة في سيناء أو من العناصر الخارجية من قبل الدول المجاورة التي تريد الفوضى والعنف لمصر.

ورغم المبدأ العام بعد إقحام المؤسسة العسكرية في الاقتصاد بشكل عام إلا أن الجيش المصري ونظرًا لخبراته السابقة يساهم في تعزيز الاقتصاد من خلال المساهمة في حل الأزمات التي تتعرض لها مصر، حيث يملك الجيش مؤسسات عدة لها الكثير من الخبرات والتي تساهم في القضاء على الأزمات المؤقتة مثلما حدث في أزمة الخبز والبوتجاز وغيرها من الأمور الحياتية الأخرى، وليس المقابل أن يسخر المواطنين من جهود الجيش في هذا الأمر.
وعلى الأولى انتقاد الحكومة التي لا تقوم بدورها على أكمل وجه بدلاً من انتقاد المؤسسة التي تساهم في حل الأزمات تفعيلاً لدورها وشعورها بالمواطن المتعثر في تدبير احتياجته.وسيظل الجيس المصري هو المؤسسة الراعية والحافظة لأمن مصر ورعاية شعبها وحمايته من أي مخاطر تتعرض لها في أي وقت من الأوقات.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش المصري وحملات الإساءة له الجيش المصري وحملات الإساءة له



GMT 22:17 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 22:15 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:11 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 22:07 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates