فعلينا أن نفتخر

فعلينا أن نفتخر

فعلينا أن نفتخر

 صوت الإمارات -

فعلينا أن نفتخر

بقلم : محمود حساني

حضرت يوم الثلاثاء الماضي، ندوة مهمة وقيّمة عقدها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالتعاون مع جامعة عين شمس، حاضر فيها ثلاثة من كبار القادة السابقين في القوات المسلحة المصرية، مصنع الرجال وعرين الأبطال على مدار تاريخها، وهم قائد الحرس الجمهوري الأسبق، اللواء محمود خلف، ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، وأحد أبطال حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المجيدة، اللواء طلعت مسلم، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي الخبير الاستراتيجي المعروف، والنائب البرلماني حمدي بخيت، ودارت الندوة بشأن "التطرف ومخاطرة"، وكانت فرصة رائعة لمعرفة أمور كثيرة وحقائق غائبة عن تسليح الجيش المصري، وآخر تطورات الحرب على التطرف، والأوضاع الراهنة في منطقتنا العربية.

شعور بالاعتزاز والفخر انتابني وانتاب جميع الحضور، عندما استعرض اللواء محمود خلف، تسليح الجيش المصري، والذي شهد ولأول مرة منذ تأسيسه، ظفرة نوعية وكبيرة في مجال التسليح لم يشهدها منذ عام 1967، أعلم تمامًا أن هناك أمور كثيرة أخفاها اللواء محمود خلف، وهو يستعرض تسليح الجيش المصري، طبقًا لقاعدة "ليس كل ما تعرفه تقوله"، فما بالك بأننا نتحدث عن الجيش المصري وتسليحه، فهناك أمور لا ينبغي الحديث أو الكشف عنها.

بالتأكيد الاضطرابات التي شهدتها منطقتنا العربية منذ عام 2011، وما أسفر عنها من سقوط ثلاثة من كبار الدول العربية وضياع جيوشها، والتحديات الراهنة، دفعت القيادة العامة للقوات المسلحة أن تتبنى رؤية واستراتيجية جديدة  تتمثل في  فكرة تنويع مصادر السلاح، وكان التطبيق الفعلي لها الصفقات العسكرية الضخمة التي عقدتها مع روسيا والصين وفرنسا، فمصر أول دولة عربية تمتلك حاملتي طائرات من طراز " الميسترال "، والأروع أن رؤيتها لم تقتصر على تنويع مصادر السلاح فقط ، بل ذهبت إلى تطوير الفرد المقاتل من خلال التدريبات العسكرية، وهو أمر بالتأكيد يُحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تبنى هذه الرؤية منذ أن كان وزيراً للدفاع .

نتمنى من الحكومة متمثلة في وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة، أن يقوموا بدورهم في تلك المرحلة المهمة من تاريخ مصر، التي تحتاج إلى نشر الوعي والشفافية وإعلان الحقائق، وأن تسمح من وقت إلى آخر بتنظيم ندوات في مختلف الجامعات والمدارس ومراكز الشباب والرياضة، حول  الجيش المصري ومكانته ، والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وقطع الطريق أمام محاولات جماعة الإخوان وعناصرها من ترويح حقائق وأمور كاذبة، تجد صدى لها عند  قطاع من المواطنين، وذلك بسبب غياب الدور المنوط لهذه الوزارات الثلاثة.

الجيش المصري، كان ومازال مصنع الرجال وعرين الأبطال، وحائد الصد الأول والأخير أمام المؤامرات والمخططات التي تُحاك ضد منطقتنا العربية، وعلينا أن نفتخر بقوة هذا الجيش ومكانته ضمن الجيوش العالمية، حفظه المولى من كل شر وجعله سنداً لمصر ولمنطقتنا العربية، فهو الأمل الأول والأخير بعد أن ذهبت أغلب جيوش المنطقة إلى غير رجعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعلينا أن نفتخر فعلينا أن نفتخر



GMT 15:55 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

المصالحة مع الإخوان..لم يأتِ وقتها بعد

GMT 10:49 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

عن الرئيس السيسي أتحدث

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:07 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تستعد للإعلان عن عمل تلفزيوني جديد

GMT 14:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 05:16 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"موانئ دبي" تتوسع في العين السخنة

GMT 06:53 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكعبات اللحم بتتبيلة الخضروات

GMT 11:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 22:38 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

جامعة سلمان تدشن الخدمة الإلكترونية لطلب الدراسة

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

سعر الدرهم الإماراتي مقابل درهم مغربي الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates