دردشة مع شيخ أزهري

دردشة مع شيخ أزهري

دردشة مع شيخ أزهري

 صوت الإمارات -

دردشة مع شيخ أزهري

أحمد المالكي

السبت الماضي أثناء عودتي من القاهرة بعد اجتماع عمل إلى محافظة بني سويف تقابلت مع شيخ أزهري وتحدثت معه في دردشة عن أمور وقضايا كثيرة سوف أتحدث عنها في هذا المقال.

بدأت بالدردشة معه حول قضية إسلام البحيري وكان رأيه أن إسلام شخص كافر وأن كل ما يقوله ليس من الدين في شئ وأن "الأزهر" رفع قضيه ضده ولم يكتف بذلك بل قرر مواجهته فكريًا، وقال إنه رغم سعادته بمواجهة الشيخ أسامة الأزهري إسلام البحيري علي قناة "سي بي سي" والرد عليه إلا إنه حزين بسبب تبرئة القضاء للبحيري وكان يتمنى حبس إسلام.

وساْلته عن الشيخ أسامه الأزهري وهل يصلح أن يكون وزيرًا للأوقاف بعد فشل الدكتور مختار جمعة في أزمة الحجاج؟، أجابني الشيخ أنه معجب جدًا بالشيخ أسامة الأزهري لأنه شخص مستنير وقادر على مواجهة الأفكار التكفيرية إلا أنه متحفظ حول توليه منصب وزير الأوقاف لأنه يرى أن الشيخ أسامة عالم بأْمور الدين لكنه لن يكون قادرًا على إدارة وزارة الأوقاف موضحًا أن الإداره شئ آخر؛ هذه وجهة نظره لكنني مازلت أتمسك بوجهة نظري باْن الشيخ أسامة الأزهري شخص قادر على تولي وزارة مثل وزارة الأوقاف وذلك لأن الدكتور محمد مختار جمعة فشل في إدارة وزارة الأوقاف وأن هناك قصور في الإدارة

وأكملت الدردشة مع الشيخ حول رأيه في بعض الشيوخ، وبدأت بالشيخ الحبيب بن علي الجفري قال إنه رجل عالم وعلى خلق وعنده علم كثير، وساْلته عن الشيخ السلفي محمد حسان قال إنه لا يعرف شيئًا وعنده أخطاء كثيرة ولا يصلح أن يتحدث في الدين.

وتحدثت مع الشيخ حول بعض الدعاة الشباب الذين يظهرون في الفضائيات وذكرت له مصطفى حسني ومعز مسعود وأنني أري فيهم شبابًا معتدلًا على الأقل لكن الشيخ كان رأيه غير ذلك وقال إن هؤلاء يريدون الدين حسب لغة العصر ويحبون الظهور في الفضائيات من أجل الشهرة، وأنه لا يوجد أحد يمكن أن نستمع إليه هذه الأيام بعد موت الشيخ الشعراوي والشيخ كشك رحمهما الله.

وأضاف الشيخ أن السبب في ذلك أن أي شخص مثل إسلام البحيري وغيره أصبح يتحدث في الدين ويقول ما يريد وقال إنه علينا أن ننتظر قيام الساعة، وعلقت على كلامه باْن ذلك سبب زيادة أعداد المتطرفين هذه الأيام، أجابني الشيخ أنه للآسف نعم هذا هو السبب، وساْلته هل نبدأ بتدخل الأزهر في المدارس وتعليم التلاميذ الدين الصحيح، أجابني أن البداية لابد أن تكون من البيت وليس المدرسة وأنه للآسف هذه الأيام انشغل الأهل عن تربية الأبناء مع ضغوط الحياة وتركوهم عرضة لأي خطر بما فيه خطر التطرف، ثم أكدت عليه أنه لا بد للأزهر أن يكون له دور في المدارس.

أجابني بشكل فيه سخرية على طريقة عالم الدين عندما يحب أن يمزح أن أبناء الأزهر أولادهم لا يعرفون شيئًا فـ"باب النجار مخلع" كما يقول المثل.
ثم تحدثت معه حول قضية منع النقاب في جامعة القاهرة، وكان رد الشيخ أن النقاب فرض مثل الحجاب وهو مع الراْي الذي يرى ذلك وأنه يحمي المرأة الجميلة لكنه قال يجوز للحاكم تقييد المباح إذا رأى فيه أمر يلزم ذلك أو يشكّل خطرًا، لكن الشيخ لا يرى أن رأي الدكتور جابر نصار صحيح ويرى أنه يجوز التدريس بالنقاب ولا يشكل ضررًا في ذلك.
ثم أخذته في موضوعات أخرى مثل الغناء قال إنه كان معجبًا بغناء عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وأن هناك غناء حلال وغناء حرام وأن الغناء ليس في كل وقت فالغناء له أوقات مثل الفرح أو أثناء جلوس الزوج والزوجة بشكل منفرد فقط.

وتحدث الشيخ عن غناء هذه الايام قائلًا إن عبدالحليم حافظ لو كان على قيد الحياة الآن لبصق على هؤلاء وانتحر بسبب الأغاني الهابطة الحالية.

كما راي الشيخ انه اذا اردنا النهوض بالمجتمع علينا ان نهتم بالتعليم وتطوير التعليم بشكل حقيقي والاهتمام بالمعلم وتحسين دخله لانه مع غلاء المعيشه لا يستطيع العيش بكرامه ويلجاْ الي اعطاء الدروس الخصوصيه التي دمرت التعليم في مصر

انتهت دردشتي مع الشيخ بعد وصولنا الي محافظة بني سويف وحتي الان لا اعرف اسم هذا الشيخ لكنني ماعرفته انه كان في رحلة عمل بمحافظة مرسي مطروح لاعطاء دروس دينيه بتكليف من الاوقاف والازهر
وقررت كتابة مقالي حول دردشتي مع شيخ ينتمي الي المؤسسات الدينيه الرسميه في مصر عنده وجهة نظر في بعض قضايا هذه الايام تختلف او تتفق مع وجهة نظره لكنني قررت ان انقلها فقط

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دردشة مع شيخ أزهري دردشة مع شيخ أزهري



GMT 22:17 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 22:15 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:11 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 22:07 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates