واشنطن ـ رولا عيسى
اشتكت الأم البالغة من العمر 45 عامًا، من الطريقة التي تعاملت بها الشرطة معها وكأنها أحد المجرمين وتوقيع غرامة عليها قدرها 100 جنيه إسترليني، بعدما تم توقيفها وهي تقشّر الموز خلف عجلة القيادة الخاصة بسيارتها حينما كان الطريق متوقفًا لشدة الزحام.
وسلكت إلسا هاريس طريق كرايستشيرش في دورست متجهة إلى عملها، وقد تم تسليمها الغرامة وتخييرها إما خصم ثلاث نقاط كعقوبة أو استكمال دورة توعية السائق في أعقاب اعترافها برفع يديها من على المقود من أجل تقشير الموز، وأكدت أن الطريق كان متوقفًا، منتقدة الغرامة الموقعة عليها وواصفة إياها بالسخيفة.
وذكرت الأم التي تعيش بمفردها، "لقد كان الموز الأغلى في حياتي"، مؤكدة أنها بالفعل قشّرت الموز، ولكن كان هناك جزء صغير متبقي من القشر لم تتم إزالته، واستتبعت حديثها بأنها فوجئت بتوقيفها من قبل سيارة الشرطة، وكان الضابط في شدة غضبه في الوقت الذي كانت لا تعلم ما الذي اقترفته حتى أخبرها بأنها كانت تقود سيارتها وهي ترفع يديها عن المقود، الأمر الذي يشكل خطرًا على السائقين الآخرين، ثم تم اقتيادها كالمجرمين.
يذكر أن تناول الطعام أثناء القيادة لا يعد جريمة محددة ولكن يقع تحت طائلة القانون من لا يستطيع السيطرة على سيارته، وتعريض حياة الآخرين للخطر إثر قيامه بتناول الطعام وهو يقود السيارة.
وتلتزم الشرطة في دورست بخفض عدد الإصابات على الطرق، بحيث يعمل ضباط المرور وفريق لا للأعذار لإنفاذ القانون على قائدي السيارات ممن يشربون المشروبات الكحولية ويتناولون المواد المخدرة أثناء القيادة، ومتعدي السرعات المسموح بها ، وعدم ارتداء حزام الأمان، والقيادة المتهورة وتشتيت انتباه السائق.
أرسل تعليقك