دمشق – محمد القرنشاوى
يستضيف ملعب سايتاما الثلاثاء قمة مواجهات الجولة الأخيرة في التصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال روسيا 2018 ونهائيات آسيا في الإمارات 2019 بين منتخب اليابان وضيفه السوري.
ووصل المنتخب السوري قبل يومين إلى اليابان على دفعتين، وضمت البعثة 17 لاعبًا فقط هم مصعب بلحوس - إبراهيم عالمة - أحمد مدنية- نديم صباغ - حمدي المصري - سعد أحمد - أحمد كلاسي -عمرو ميداني - أسامة أومري- زاهر ميداني - مؤيد عجان - خالد المبيض - محمود البحر- أحمد الأشقر- محمود المواس - عمر خريبين- عبد الرزاق الحسين فيما استبعدت إدارة المنتخب 4 لاعبين قبل وصولها اليابان وهم سنحاريب ملكي وعلاء الشبلي وأحمد الصالح وفهد اليوسف.
ويبحثون عن بطاقة العبور إلى الدور النهائي من تصفيات المونديال والفوز يؤهلهم مباشرة بدون النظر لأي نتائج أخرى في باقي المجموعات وكذلك ستكون نقطة التعادل جيدة ليكون ضمن أفضل 4 منتخبات تتأهل للدور الحاسم ولذلك يدخل المنتخب السوري المباراة بطموح الفوز وفي حال تحقق التعادل سيكون مفيدا له .
المنتخب السوري يحتل حاليًا المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 18 نقطة فيما يتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد 19 نقطة ولذلك من المتوقع أن تكون المباراة مثيرة للغاية فالمنتخب الياباني يعيش ظروف مثالية وهو الأفضل بكل النواحي الفنية والبدنية والنفسية والاحترافية وجماهيره الكبيرة التي ستكون حاضرة في ملعب سايتاما ستشكل ضغطا كبيرا على المنتخب السوري الذي سيستلح بالعزيمة حتى يحقق هدفه.
فجر إبراهيم مدرب المنتخب السوري كثف تدريباته واجتماعاته مع اللاعبين وجهازه الفني والإداري لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة المنتخب في مباراة الثلاثاء التي يحتاج فيها المنتخب السوري لمعجزة من اجل تحقيق الفوز نظرا لفارق الإمكانيات المهارية والفنية والبدنية بين اللاعبين.
الجماهير السورية تترقب المباراة بحذر شديد وهي تتمنى وصول منتخبها إلى الدور الحاسم ولكنها مقتنعة بأن الفوز قد يكون صعبًا وشبه مستحيل ورغم ذلك شجعت المنتخب من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وطالبت اللاعبين ببذل جهد مضاعف لتحقيق الفوز أو التعادل ليضمن تأهله.
أرسل تعليقك