انتهى الموسيقار تامر كروان من الموسيقى التصويرية الخاصة بمسلسلي "الطبال" و"سبع أرواح"، وعاد قبل أيام من المجر بعد تسجيل تتر وموسيقى مسلسل "سبع أرواح" هناك، لافتًا إلى أنه رغم سيطرة مشاهد الأكشن بقوة في المسلسلين لكن موسيقى كل منهما مختلفة تمامًا عن الآخر؛ فهي تعتمد على الشخصيات والأحداث في كل مسلسل.

وأوضح كروان أن سبب تسجيل تتر "سبع أرواح" في المجر هو أن الموسيقى كانت تحتاج أن تُسجل بفريق أوركسترا كامل، وإذا سجلت في مصر لم تخرج بالقوة التي يريدها، بحسب قوله. وعن رأيه في التراجع الملحوظ  في غناء تترات المسلسلات، والاكتفاء بأن تكون موسيقى تصويرية فقط، قال إن هناك عددا من المسلسلات التي لا تحتاج أن يكون لها تتر مُغنى، حتى لا يؤثر على أحداث المسلسل أو يكشفها، لافتًا إلى أن بعض القنوات تطلب أن يكون التتر مُغنى لتسهيل تسويقه وجلب مزيد من الإعلانات، لكن أحداث بعض المسلسلات مثل "ذات" أو "سجن النسا" لا تحتمل أن يكون لها تتر مُغنى. وعن آخر أعماله وهو تأليفه للموسيقى التصويرية الخاصة بمسلسل "نصيبي وقسمتك".

 وأشار إلى أنه تلقى ردود فعل إيجابية كثيرة من الخبراء في مجال الموسيقى والجمهور أيضًا، وهو ما لم يكن يتوقعه. يذكر أن مسلسل "سبع أرواح" من بطولة خالد النبوي، ورانيا يوسف، ووليد فواز، وإياد نصار، وحمزة العيلي، ونبيل عيسى، ومن تأليف محمد سيد بشير وإخراج طارق رفعت. ويدور العمل حول ضابط شرطة يقبض على أحد أهم كبار رجال الدولة بعد تورطه في قتل امرأة، ويحكم عليه بالإعدام، ثم يتقدم ضابط الشرطة باستقالته، وأثناء عودته للمنزل بعد تقديمه الاستقالة مباشرة، تأتي له مكالمة هاتفية تغيّر مجرى حياته وتقول السيدة التي تُحدثِّه عبر الهاتف إنها لا تزال على قيد الحياة، وإنه تسبب في إعدام رجل بريء؛ ليدخل بعدها هذا الضابط في مطاردة مستمرة مع أتباع رجل الدولة الذي حكم عليه بالإعدام.

أما مسلسل "الطبال" من بطولة أمير كرارة وروجينا ووليد فواز وريم مصطفى وأمل رزق وعمر السعيد وخالد كمال وخالد محمود وسامية الطرابلسي، وتأليف هشام هلال، وإنتاج دينا كريم، وإخراج أحمد خالد أمين، ويدور العمل حول شخصية (طبال) لديه فرقة شعبية، لتتحول هذه المهنة إلى أسلوب حياة لدى هذا الطبال من أجل الارتقاء بمستواه المادي.