الممثل والمخرج الإماراتي حسن يوسف

 

اعتبر الممثل والمخرج الإماراتي حسن يوسف (32) عامًا، أنَّ المسرح الإماراتي، يعيش، منذ 15 عامًا، زمن شبابه، وهو يبدو جديدًا ومختلفًا قياسًا لما كان يُقدم في الثمانينيات والتسعينيات، سواء في خياراته الجمالية أو في أسئلته الفكرية، وديناميكيًا في عدد عروضه وفي نوعيتها وفي حجم مشاركاته الخارجية، وكذلك في الزيادة النسبية للجوائز والأصداء التي أحرزها.

وأشار إلى عدد من التجارب المسرحية التي قدمت مؤخرًا، مستعرضًا أسماء المشاركين بها، مبينًا أن معظمهم من الشباب الذي ظهر خلال العقد الأخير عبر ورشات التدريب التي تنظم بصفة مستمرة في الشارقة أو عبر البرامج التدريبية والفرص التي تتيحها مناسبات ومهرجانات تقام على مدار السنة في مدن الدولة المختلفة، حسبما ذكرت "الاتحاد".

وأوضح المبدع الشاب الذي شارك في التمثيل في أكثر من أربعين عرضًا خلال مسيرته التي لم تزد على عقد ونصف العقد، أنَّ "الأجيال السابقة هي التي رفعت أعمدة مسرحنا ورسخته ومنحته هويته وهواه، سواء في ما يطرحه من حلول أو ما يقترحه من أشكال وموضوعات.. ولكن ما يُقدم اليوم في مسارحنا، والذي يجد القابلية والانتشار والجوائز، هو المسرح الذي يقدمه الجيل الشاب الذي ظهر خلال الـ15 سنة الماضية..".

ويقرّ يوسف الذي انتقل أخيرًا لعضوية مسرح الشارقة الوطني بأن الجيل السابق أسهم بقسط كبير في تظهير وتكريس العديد من الأسماء المسرحية الجديدة ومن بينها هو ولكنه يستدرك موضحًا «هذا القول لا يصح على الجميع، هناك من اعترف بنا وساعدنا وطوّر من إمكاناتنا لكن أغلبهم لم يكترث وعمل على ألا تتاح لنا الفرص، أو تردد في الاعتماد علينا كممثلين، وكتّاب ومخرجين لخشيته من المزاحمة أو لضعف ثقته بقدارتنا».