لندن ـ كارين اليان
يبدو أن صمت النجمة العالمية Jennifer Lawrence عن تسريب صورها العارية، كان غضبًا قابعًا في قلبها، ظهر بعد أن خرجت عن صمتها.
فخلال حديث لها مع مجلة " Vanity Fair" إزاء أزمة تسريب صورها العارية، التي اجتاحت شبكة الإنترنت، بعد قرصنة حسابها الخاص على موقع "iCloud"، أعلنت النجمة " "شعرت في البداية بخوف وغضب شديدين، ولا أصدق أننا نعيش في عالم كهذا لا يحترم خصوصية أحد".
وتابعت "ليس معنى أنني شخصية عامة، أو أنني ممثلة أن تكون خصوصيتي مباحة، إنه جسدي في النهاية، وأن أتعرى أو لا هذا اختياري، وحقيقة أنه لم يكن اختياري، إنه أمر مقزز".
وأشارت Jennifer إلى أنها شعرت بالخوف بعدما رأت صورها العارية مسربة على الإنترنت، ولا تعلم إلى مدى سيؤثر هذا على مستقبلها المهني، حيث أنها فكرت في بداية الأزمة أن تكتب اعتذارًا لجمهورها، ولكن كلما حاولت الكتابة شعرت بغضب شديد وبكت، مضيفة "لا يوجد شيء أعتذر عنه، لقد كنت أخوض علاقة رائعة لمدة 4 سنوات، ولا أعلم ماذا ستكون نظرة صديقي لي بعدما شاهد صوري العارية".
وأضافت النجمة أنّ كل الملايين التي حصلت عليها عن أفلامها الشهيرة لا تساوي الاتصال الهاتفي الذي أجرته مع والدها كي تخبره عن أزمة تسريب صورها العارية.
واعتبرت Jennifer أنّ تسريب صورها العارية "انتهاك جنسي" وأمر مقزز، وأنّ كل من شاهدوا صورها العارية، يجب أن يشعروا بالخزي، لأنهم بذلك يرتكبون جريمة جنسية"، مطالبة الحكومة الأميركية بتغيير القوانين الخاصة بانتهاك الخصوصية.
وأكدت Jennifer Lawrence في ختام تصريحاتها أنها تخطت أزمة تسريب صورها العارية، موضحة أنّ الزمن هو أكبر مساعد على النسيان، فهي لم تعد تبكي ولا تراودها مشاعر بالغضب على الإطلاق.