بيكيه يعترف أن «واكا واكا» هي التي جمعته بشاكيرا

في واقعة جديدة وشبيهة لواقعة ليونيل ميسي السابقة تبرع جيرارد بيكيه مدافع نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، بحذائه وقميصه لأعمال الخير، دون أن يحدد الجهة المختصة بتلقي التبرع.   جاء تبرع «بيكيه» خلال حواره مع الإعلامية منى الشرقاوي في برنامج «Yes I'm Famousـ أيوة أنا مشهور»، مساء السبت، ووجهت الشرقاوي، الشكر للاعب الاسباني، قائلة: «بيكيه له أعمال خير كثيرة على مستوى العالم.. وبيدعوا الجميع بالمشاركة في أعمال الخير».

وأشارت الشرقاوي، إلى أن «الحذاء والقميص، سيتم عرضهما في المزاد العام، وسيقوم «بيكيه» بتحديد الجهة الخيرية، التي يتم دفع فيها الأموال».
 
وقال لاعب البرسا، إنه يعشق زوجته الفنانة الكولومبية الشهيرة «شاكيرا»، مضيفًا: «شاكيرا حب عمري.. وأم أولادي. وأضاف  إن أغنية «واكا واكا»، هي التي جمعت بينه وبين النجمة شاكيرا.
 
وأشار إلى أن «شاكيرا»، تعلمه دائمًا أشياء جديدة، مثل الرقص، مضيفًا: «صعب إني أكون جنب شاكيرا ومعرفش أرقص حلو زيها».
وأوضح  نجم برشلونة، أنه لن يعمل في مجال كرة القدم عقب اعتزال اللعبة، مشيرًا إلى أنه يرغب في أن يكون رجل أعمال، ولديه مشاريع حرة، مضيفًا: «لازم يكون عندي مشاريع.. وأحقق منها دخل بعد اعتزل الكرة».   ورفض بيكيه «29 عامًا»، فكرة أن يكون ضمن إداريي نادي برشلونة، مؤكدًا أنه يحب الأعمال الحرة والبزنس، منوهًا إلى أن لديه العديد من المشروعات في الوقت الراهن، منها مطعم كبير في العاصمة، ولديه ثلاث مشاريع لألعاب الفيديو جيم.   ووجه بيكيه حديثة لمني الشرقاوى قائلًا: «كان حلمي منذ الصغر اللعب في صفوف برشلونة وأمام جماهيره العريضة».   وأضاف: "أعيش الحلم حاليًا مع برشلونة، فلماذا انتقل لفريق آخر واعتزل بعيدًا عن البلوجرانا، سأعتزل هنا".

وعن علاقته بالمدربين الذين تعاون معهم في حياته قال: إن السير أليكس فيرجسون، المدير الفني لمانشستر يونايتد الأسبق، بمثابة والده، مشيرًا إلى أنه تربطه علاقة صداقة بالبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني. وأوضح أن يونايتد فريق عظيم، وفيرجسون كان والدي الثاني في يونايتد، حقًا «أنه مدرب فريد من نوعه».   وأضاف: «ذهبت ليونايتد لأن في برشلونة لم يكن هناك اعتماد فعلي على الشباب، بالإضافه لأنه كان هناك الكثير من النجوم في الفريق الأول والصغار».   وتابع عن سبب رحيله من يونايتد: «فيرجسون كان يريد بقائي في يونايتد، لكنه تفهم رغبتي بالعودة إلى بيتي برشلونة».

وأنهى بيكيه حديثه قائلًا: «كريستيانو  كان صديقي وساعدني بالترجمة والحديث بالإنجليزية، خاصة وأن لغتي الأم الإسبانية قريبة من البرتغالية».