القاهرة ـ أ.ش.أ
كشفت الفنانة نشوى مصطفى عن عزمها المشاركة مع زوجها وأولادها في مظاهرات 30 يونيو،مشيرة إلى أنه ليس لديها نشاط محدد ستقدمه خلال هذا الحدث الكبير لكنها ستحرص على التواجد بجانب الشعب من أجل إنقاذ مصر،كما لفت أيضا إلى أنها وقعت مؤخرا على إستمارة "تمرد"معلنة تضامنها مع هذه الحملة ومطالبها. وحول رؤيتها لأزمة سد النهضة الأثيوبي وتوقعاتها عن ما سيحدث أوضحت نشوى أنه ليس لديها رؤية واضحة وقدرة على تحليل هذا الموضوع لكنها كمواطنة عادية تعيش حالة من الرعب والإكتئاب والحزن الشديد لما يحدث الآن حول المياة والتي تعد مصدر حياة مصر،مؤكدة أنها متفائلة رغم كل ذلك،ولديها أمل في الله أن يحرر مصر من أزماتها. وعن مشاركتها في الموسم الرمضاني أبدت نشوى حزنها الشديد لغيابها عن الساحة وعدم مشاركتها في أي عمل درامي هذا العام بعد أن كانت دائمة الإطلالة على جمهورها في بعض المسلسلات،مؤكدة أن غيابها لم يكن بإرادتها بل كانت مرشحة لأحد المسلسلات لكنه توقف كباقي الأعمال بسبب الأزمات المالية الصعبة التي يعاني منها صناع الدراما وخوفهم من عدم قدرتهم على تسويقها. ولفتت إلى تواجدها في رمضان المبارك من خلال تقديمها لبرنامج جديد سيذاع على مدار 30 يوما من رافضة الكشف عن أي تفاصيل في الوقت الحالي لإلتزامها بشروط العقد. من ناحية أخرى تراهن نشوى مصطفى على مسلسلات رمضان هذا العام مشيرة إلى أنه بالرغم من قلتها إلا إنها تتميز بالجودة العالية،مشيرة إلى أن توقعاتها لم تأتي من فراغ بل ظهرذلك من خلال برومهات المسلسلات التي تذاع الآن على الفضائيات،وأوضحت نشوى أن أكثرما جذبها في هذه الأعمال "العراف"للزعيم عادل إمام معربة عن أملها في العمل معه،وأيضا مسلسل "تحت الأرض"للفنان الشاب أمير كرارة،ومسلسل"بدون ذكر أسماء"لزعيم الكتابة وحيد حامد. وحول رؤيتها للحالة الفنية أكدت نشوى أن وجود النجوم الكبارعلى الساحة الدرامية وأيضا تواجد الوجوة الجديدة بهذا الشكل،وإنتاج أعمال بهذه القوه يعد أكبر دليل على أن الحالة الإبداعية في مصر مازالت بخيررغم حالة للبلد. وعن نيتها للهجرة خارج مصرأكدت أنها ترفض مبدأ الهجرة من الأساس،وليس لديها قدرة نفسية كي تترك الأرض التي ولدت وعاشت فيها وسط الأهل والأصدقاء وتغادر بهذه السهولة،ولفتت إلى أن زوجها هو الآخر متمسك بالعيش على أرض مصر رغم أنه يحمل الجنسيتين المصرية والأميركية. وحول وضعها المادي أكدت أن الحالة لا بئس بها لكنها تتقف مع القول"خذ من التل يختل"،لافتة إلى أنها كأي أم لديها أولاد تشعربالقلق عليهم من الغد. وعما تردد عن عملها في المجال الصحفي قالت نشوى إنها قامت بهذه التجربة بناء على طلب من صديقها الكاتب الصحفي ياسر أيوب رئيس تحرير مجلة"7 أيام" حيث طلب منها أن تشارك بالكتابة وبالفعل قدمت بعدها أكثر من حوار صحفي فكان أولهما مع الفنان المعتزل محسن محي الدين،ثم أجرت حوارا مع المستشار مرتضى منصور حيث كان لديها الرغبة الشديدة في إظهار الجانب الطيب والإنساني له بعيدا عن صورته في الإعلام،ثم جاء حوار الفنان محمود ياسين ودار حول المدينة الباسلة "بورسعيد "،وأيضا حوار فريد ومميز مع الفنانة الشابة مي عز الدين لإظهار مدى العلاقة الطيبة بينها وبين والدتها التي تحمل العقيدة"المسيحية"بعيدا عن الفتاوي التي أطلقها البعض مؤخرا،وأوضحت نشوى إنها ستستمر في ممارسة الصحافة كهاوية وليس كمحترفة.