القاهرة - صوت الامارات
ررت سيدة البرامج الحوارية "أوبرا وينفري" البالغة من العمر 66 عامًا وقف النسخة المطبوعة من مجلة "أو" التي أطلقتها قبل 20 عامًا، حيث من المقرر طباعة ونشر آخر نسخة منها في ديسمبر من 2020.
ونقلت مجلة Business of Fashion هذه الأنباء، وقالت بأنه استلم موظفو المجلة مُلاحظة يوم الجمعة الماضية تُطلعهم على آخر التطورات في المجلة، والتي تمّ إنشاؤها على يد أوبرا وينفري وشركة Hearst Communications التي تمتلك مجلات Hearst.
جاءت هذه التقارير بعد يومٍ من استقالة رئيس مجلة هيرست "تروي يونغ" بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.
انضم تروي يونغ، 52 عامًا، إلى الشركة في عام 2013 وأصبح رئيسًا في 2018، وهو الآن في طليعة الشكاوى التي تزعم بتقديمه ملاحظات بذيئة ومثيرة للتحيز الجنسي في العمل، حيث قال في إحداها إنه كان يحتاج إلى لعبة جنسية "أكبر''، وسأل موظفة حاملا عما إذا ما كان الطفل طفله، وأرسل مواد إباحية عبر البريد الإلكتروني إلى محرر Hearst رفيع المستوى، وفقًا لتقرير New York Times.
كتب ستيف شوارتز، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيرست، في رسالة بالبريد الإلكتروني للموظفين: "لقد اتفقنا أنا وتروي يونغ على أنه من مصلحتنا جميعا أن يستقيل من منصبه كرئيس لمجلات هيرست، وهو قرار فعال على الفور". يوم الخميس.
أرسل يونغ مذكرة للموظفين قبل يوم من استقالته، اعتذر فيها على التعليقات وفهمَ كيف يُنظر إليها على أنها مسيئة، مضيفًا أنها لا تمثله كشخص، حيث قال: "إنني آسف وأنا ملتزم بالعمل الذي يتعين عليّ القيام به هنا".
هذا ولم تؤكد أوبرا وينفري بعد، خبر توقف نشر مجلتها المطبوعة.
اعتبارًا من عام 2020، كان متوسط التوزيع المدفوع للمجلة التي دائمًا ما تكون أوبرا نجمة غلافها، 2.2 مليون نسخة، ويبلغ عدد جمهورها المطبوع 10 ملايين؛ ما يعني أن كل نسخة من المجلة قرأها حوالي خمسة أشخاص في المتوسط، كما يدعي هيرست.
في حين شهدت معظم المجلات انخفاضًا في المبيعات، ارتفع في عام 2009، تداول مجلة O حوالي خمسة في المائة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، ولدى O أيضًا قاعدة كبيرة من المشتركين السود مقارنة بالمجلات الأخرى، حيث يمثلون 35 في المائة من قراء O.
تأتي المجلة في المرتبة الثانية بعد مجلة Essence من حيث تنوع قرائها، وتغلبت على BuzzFeed و Instyle و Refinry29 والمجلة الشقيقة Elle، وفقًا للمواد الترويجية للمجلة.
قد يهمك ايضا
أوبرا وينفري تُكشف كرهها لـ "الفلانتين" لأن صديق قديم دمّر هذا اليوم
إعلامية أميركية تتؤكد دعمها للأمير هاري وميغان في قرار التخلي عن الملكية