الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
كشفت الممثِّلة المغربيَّة إلهام واعزيز، في إحدى تصريحاتها، أنها "تعرَّضت في العديد من المرَّات إلى التَّحرُّش"، مشيرة إلى أن "غالبيَّة الفنَّانات المغربيَّات يتعرَّضن لهذا خلال مشوارهن الفنِّي، إلا أن غالبيتهن تفادين التَّصريح بهذا الأمر، نظرًا لانعدام الجرأة على الجهر بالحقيقة، ولاعتبارات تختلف من فنانة لأخرى". وأشارت الممثلة المغربية إلى أنها "تعرضت للتحرش الجنسي من قبل أحد التقنيين خلال عمل فني شاركت فيه، ولما عجز عن تحقيق مراده، حاول الضغط عليها، إلا أنه فشل في مؤامراته"، وتضيف "أذكر مرة أني خضعت للمساومة في عملية تحرش جنسي صريحة، بين الخضوع لنزوات منتج، عن طريق مخرج للعب دور البطولة في مسلسل مغربي أو الحرمان من العمل، بحيث قدم لي مخرج العمل مقابل 3000 درهم وأثناء التفاوض بشأن الأجر، علمت أن هذا المبلغ هو جميع مستحقاتي عن جميع حلقات المسلسل، فاستغربت لهزالته، خصوصا أن التصوير سيستمر لمدة 5 أشهر، أشخص فيها دور البطولة". وتقول واعزيز: مرة أخرى دخلت مقر إحدى شركات الإنتاج بناء على دعوة منها، فاستقبلني مخرج داخل مكتبه، وقبل الدخول في الحديث عن سبب الدعوة، هل هي مشاركة في فيلم، أو مسلسل أو ما شابه، فإذا بالسيد المخرج قد غادر كرسيه ووقف وراء الكرسي الذي أجلس عليه وأخذ يوجه لي الأسئلة من الخلف، بشأن بدايتي ومشاركاتي وغيرها من الأمور المرتبطة بي كممثلة، وفجأة وضع يده على عنقي وخرج عن إطار المسموح به، ومن هول المفاجأة، لطمته بقوة على وجهه ثم خرجت دافعة الباب بقوة، لأنني أحسست بالإهانة فعلا، وكان رد فعلي عنيفا للغاية.