ظهرت النجمة ريتا أورا الاثنين الماضي أثناء توجهها للخروج بشكل عادي وبسيط وذلك على الرغم من شهرتها بعدم الميل إلى البساطة. وارتدت النجمة البالغة من العمر 22 عاما فستان أبيض يشبه الفرخ الورقي، أثناء خروجها مع بعض الأصدقاء، ومنهم صديقها السابق ديف غاردنر لتناول وجبة في مطعم "أيه أند أو" في نوتينغ هيل. وارتدت الفنانة مع فستانها الذي كان دون حمالات ويتخذ الشكل المسنن من الأسفل لجذب الانتباه لساقيها النحيلتين، زوج من الصنادل البيضاء المكشوفة، وحقيبة يد بسلسلة رمادية اللون. ولاستكمال المظهر الصيفي المنتعش، صففت ريتا شعرها الأشقر بشكل تبدو فيه وكأن شعرها لايزال رطباً، وأضافت طلاء للشفاة باللون الأحمر، مع طلاء بلون النعناع الأخضر على أصابع قدميها. وكانت ريتا تستمتع بليلة مع أصدقاءها في الخارج بعد عطلة نهاية أسبوع مزدحم شاركت خلاله في حفل حديقة "تي " ومهرجان لموقع "ياهو". وكانت تقارير صحافية قد أفادت أن ريتا على خلاف مع زميلتها كارا ديلفنج، عقب وقوع حادثة محرجة، بعدما اقتحمت كارا المسرح أثناء أداء ريتا في حفل تابع لدار أزياء "دى كيه أن واى"  الشهر الماضي. والصديقتان ، اللتان كانا مقربتان لدرجة أنهما اعتادا أن يطلقا على بعضهما بعضا لقب "توأم الروح"، لم يتم مشاهدتهما سويا منذ ذلك المساء - عندما حاولت كارا مغازلة الجمهور بخطواتها الراقصة ومحاولاتها للغناء. وقال مصدر لجريدة "الميل" في ذلك الوقت "لقد كان مشهدا محرجا، فقد كانت تغني باندفاع والكثير من الناس بدوا غير مرتاحين – لقد كان الأمر أشبه بمشاهدة حادث سيارة". وأضاف "لقد حاولت ريتا استعادة الميكروفون أكثر من مرة قبل أن تنجح في ذلك ، لتعود كارا لانتزاعه من يدها مرة أخرى لتستمر في التغريد خارج السرب". وعلى الرغم من حضورهما نفس الأحداث في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك مهرجان "جلاستنبري" للموسيقى، إلا أنهما لم يجتمعان سوياً في أي صور. وقال مصدر لصحيفة "ديلي ميرور" إن "كلا الطرفين يشعر بالكثير من الضرر والألم، ولكن ريتا ظلت تعمل 4 سنوات على تطوير مسيرتها الغنائية وتلميع صورتها، وكل ذلك أصبح مهددا بعد أن كان من الممكن أن تتحول إلى أضحوكة بعد الأداء الكارثي مع كارا". وأضاف "لقد نصح البعض ريتا بأن تنأى بنفسها عن عارضة الأزياء" وتعزز العداء بين الصديقتين القديمتين بشكل أكبر، بعدما وصفت ريتا في إحدى تغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صديقتها مصصمة الأزياء  ستيلا مكارتني بأنها "توأم روحها الجديد".