الرباط ـ صوت الامارات
تغيّب المغني سعد المجرد ، المتهم باغتصاب فتاة في باريس، الثلاثاء، عن جلسة طلب السراح المشروط الذي تقدّم به محاميه إيريك ديبون موريتي، ويعود سبب الغياب وفق موريتي، إلى الاضراب الذي يخوضه حراس السجون في فرنسا .
ويخوض حراس السجون في فرنسا، على خلفية إصابة 6 من زملائهم فى أعمال شغب من السجناء في السجون، ورفض موريتي الحديث عن تفاصيل جلسة الثلاثاء، إذ كان دخل في خلاف مع قاضي الحريات، مما تسبب في رفع جلسة البت في طلب السراح المشروط، حيث كانت جلسة مغلقة حضرها فقط المحامي موريتي، وجاك فيديدا الذي ينوب أيضا عن المجرد .
وكانت آخر جلسة للمجرد تمت، في الثالث من مارس الماضي، إذ جرت مواجهته بالفتاة لورا بريول، التي تتهمه بمحاولة اغتصابها في أحد الفنادق في باريس، وتعرفت الفتاة على المجرد في حانة الفندق، ورافقته إلى غرفته، وبعد أن قضت معه بعض الوقت خرجت من الفندق تطلب النجدة، وتقول إنه “حاول اغتصابها”، وجرى اعتقال لمجرد في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبيل حفله، الذي كان مقرراً تنظيمه في قصر المؤتمرات، وكان دفاعه طالب 3 مرات المحكمة بتمتيعه بالسراح المشروط، غير أنها رفضته.