توفي مغني الراي المغربي ميمون بكوش، الشهير بـ "ميمون الوجدي"، عن عمر ناهز 68 عامًا بعد صراع مرير مع مرض السرطان، بعدما قضى طريقًا طويلًا من العلاج، و تكفلت مؤسسة "لالة سلمى" للوقاية وعلاج السرطان بعلاجه.

وكان الشاب ميمون من أبرز من ساعدوا على نقل "فن الراي" إلى مصاف الأغنية التي لا تخدش كلماتها سامعيها، بخاصة بعد بداية متعثرة، مما كسر الصورة النمطية التي اشتهرت عن هذا النوع من الغناء الذي اشتهر في الجزائر وشرق المغرب.

وأصدر الشاب ميمون أول ألبوماته فيالعام 1982، وعمل في البداية إلى جانب أخيه "الشاب كمال"، قبل أن يتخذ كل منهما مساره الخاص به لاحقًا، ولم يكن حريصًا على كثرة الألبومات حيث كان يصدر ألبوما غنائيا كل ثلاث سنوات تقريبا.

وأسس شركته الخاصة في بداية تسعينات القرن الماضي، لكنه اضطر لإغلاق أبوابها سنوات قليلة بعد ذلك بسبب انتشار القرصنة وعجز الحكومة عن وضع حد لها.