تعرض نجم لبناني معروف لصدمة حين علم أن هناك من يجمع الرعايات الإعلانية لحفله المقرر في إحدى الدول الخليجية، وأن ثمة من زار مجموعة من الأشخاص، الذين يملكون مصالح و متاجر في تلك الدولة، طالباً منهم الدعم الإعلاني من أجل إقامة تلك السهرة الفنية، وبعد البحث والتدقيق والاتصال بالمشرفين على المناسبة، تبين أن الموضوع مجرد عملية نصب و احتيال قامت بها سيدة لبنانية بمساعد شخص عربي، وحصلا من خلالها على مبلغ مئة ألف دولار على أساس أن أسماء بعض الشركات سوف تذكر في الجملة الإعلانية للامسية الغنائية التي ينوي المطرب تقديمها .

الفنان شعر بالغضب الشديد حين التقت به سيدة تملك متجراً، في تلك الدولة العربية وأكدت له أنها الراعية الرسمية لحفله، وقد بادر بالاتصال بمتعهد السهرة الذي نفى بدوره أن يكون قد طلب من أحد أي رعاية إعلانية وهنا وقعت الكارثة التي أظهرت تعرض أكثر من شخص للنصب من قبل تلك المحتالة .