لشاكيرا والرئيس الأميركي

رصد تقرير صحافي الخراب الذي حمله إعصار "إيرما" للأثرياء، حيث ضرب الإعصار المزود برياح بلغت سرعتها 290 كيلومترا منشآت في جزيرة Saint Martin، وبنيتها التحتية في الكاريبي، وفنادق خمس نجوم، ومنتجعات سياحية، وفيلات فاخرة، إحداها اسمها Le Chateau des Palmiers أو "قصر النخيل"، مكونة من 11 غرفة، ويملكها الرئيس الأميركي

دونالد ترامب، الذي ينتظر وصول الإعصار، الأحد، إلى منتجع شهير يملكه في مدينة بالم بيتش، في فلوريدا. ولفت التقرير إلى أن "قصر النخيل" كان معروضًا للبيع، العام الماضي، بمبلغ 20 مليون دولار، قبل أن يخفض ترامب المبلغ لـ17 مليونًا قبل أشهر قليلة، إلا أنه قد يضطر لتخفيضه أكثر بعد ما أصابه جراء الإعصار، وفي المقابل ينتظر الرئيس الأميركي خسائر جديدة

حين يضرب الإعصار بالم بيتش، إذ يملك هناك منتجعًا يحمل اسم Mar-a-Lago أو "البحر المطل على بحيرة"، مبني منذ عام 1927، واشتراه الرئيس الأميركي قبل 32 عامًا، ويحتوي على 126 غرفة، ويمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويعتبر ناديًا للمليارديرات في المدينة، ويحتوي أيضًا على مسابح وملاعب. ومن المتوقع أن يتعرض هذا المنتجع لدمار شامل ، حيث سيمر فوقه الإعصار بشكل مباشر.

ووصف التقرير الإعصار بـ"أخطر أعاصير الأطلسي في التاريخ"، والذي تسبب في غرق فندق على جزيرة سانت بارتس، يملكه أقارب الدوقة كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، وكذلك دمر فيلا يملكها الملياردير الروسي، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، رومان أبراموفيتش، على الجزيرة نفسها تقدر بـ50 مليون دولار. ودمر الإعصار أيضًا فيلات للمطرب البريطاني كيث ريتشاردز، والممثل الأميركي بروس ويليس.

 وأضاف التقرير: "بين ضحايا إيرما أيضًا السير البريطاني ريتشارد برانسون، مؤسس وصاحب مجموعة فيرجين،المالكة لأكثر من 360 شركة، والذي يملك جزيرة اسمها نيكر"، تبلغ مساحتها 300 ألف متر مربع، وتعتبر من بين 50 جزيرة معروفة باسم جزر العذراء البريطانية، قرب بورتوريكو في البحر الكاريبي، وهي التي زارها الإعصار وترك فيلا بناها برانسون هناك أشلاء، وكأنها لم تكن، لذلك قال تعليقًا على ما حدث: "لم أر في حياتي شيئا كالإعصار إيرما". ومن المتوقع أن يخرب الإعصار في فلوريدا، الأحد، مجمعًا سكنيًا فاخرًا يملكه المطرب البريطاني فيل كولينز، وفيلا تملكها المطربة الكولومبية من أصل لبناني، شاكيرا.