الفنانة لمياء الزايدي

أكد مدير أعمال الفنانة لمياء الزايدي، محمد الناصري، تعرّضه إلى الابتزاز من قبل إحدى الشركات التي طالبته بـ 12,000 درهم، كتعويض ع

وأضاف الناصري أنه رفض هذا الطلب، لأنه "ابتزاز لا غبار عليه"، مؤكّدًا أن الأغنية التي رافقتها صور ومشاهد الملك محمد السادس، هدية ومجانية إلى الملك وشعبه، وأن الشركة المطالبة بالتعويض تقاضت أجرًا لتصويرها هذه المشاهد من خلال مناقصة رسمية ومن مال خزينة الدولة، ليتسنى استعمالها و نشرها و إعادة ترويجها في الإعلام الوطني بكل أصنافه،

وهو الأمر الذي جعل المطالب بالتعويض يفاوض الأخير بثمن آخر و هو 10,000 درهم للسماح له الاستمرار في استعمال مشاهد خاصة بالملك، وهو في مناسبات رسمية، معللًا طلبه انه هو الوحيد الذي له الحق التصرف في هذه المقاطع و بيعها.

وندّد محمد الناصري بتصرفات هذه الشركة ومتاجرتها بمشاهد سبق وأن تسلّمت أجر انتاجها وتصويرها سلفًا، خصوصًا وأنها لجأت إلى إدارة "اليوتيوب"، وبلغت عن أغنية “حنايا مغاربة و لله حامدين” للفنانة لمياء الزايدي بدعوى أن حقوق البث محفوظة لها وحدها، مما تسبب في حذفها.

وطالب الناصري بتدخل المسؤولين لمحاسبة الشركة التي تقاضت أموالًا طائلة لتصوير ونشر المناسبات الرسمية وجعلها تصل إلى العالمية، لإبراز مكانة المملكة وملكها وشعبها، وهو الأمر ذاته الذي قامت به الفنانة لمياء الزايدي عندما استعانت بلقطات مرافقة لأغنيتها الوطنية “احنا مغاربة و الله حامدين"، وبالتالي فهي ساعدت الشركة المطالبة بالتعويض في إنجاز جزء من أهدافها بعد فوزها في المناقصة، لكن الأخيرة تمنع انتشار صور وفيديوهات المملكة المشرفة، و تبتز كل من أعاد نشرها.