بيروت - ميشال حداد
كشفت معلومات خاصة أن المنتج السينمائي المصري محمد السبكي يواجه دعوى قضائية جديدة من قبل الممثلة نهلة زكي التي سبق لها أن تقدمت بشكوى ضده في العام 2015 بجرم التحرش الجنسي، وهي الناحية التي نفاها هو وأكد حينها أن الأخيرة اختلست منه أموالاً بقيمة 250 ألف دولار أميركي وقد لجأت إلى تلك التلفيقات من أجل ابتزازه.
وتقول المعلومات إلى "صوت الامارات" إن سائق السبكي الخاص أُلقي القبض عليه وهو يطارد نهلة زكي وصديقتها، وتبين أنه يقوم بتصويرهما وبعد تسليمه إلى الشرطة عثر في هاتفه المحمول على اتصالات ورسائل صوتية بينه وبين المنتج يطلب منه فيها التصوير والعودة إلى المنزل. وتؤكد المعلومات ذاتها أن زوج صديقة نهلة زكي هو الذي ألقى القبض على السائق وسلمه إلى الشرطة.
وفي المقابل أوضحت معلومات خاصة أن المنتج المصري نفى تلك الاتهامات، ووضعها في خانة عملية تشويه السمعة و الابتزاز التي يتعرض لها منذ فترة من قبل نهلة زكي بغية الحصول منه على المال و التعويضات, و تفيد المصادر أن هناك نوع من الترصد لحركة محمد السبكي من أجل إلصاق أي اتهام به, مع العلم أنه منهمك بالتحضير لتصوير فيلمه
السينمائي مع الفنانة هيفاء وهبي بعد شهر رمضان المبارك, إثر المصالحة التي تمت بينهما. وتفيد معلومات السبكي أن قضية نهلة زكي الجديدة من الفبركات التي نشرت في الإعلام قبل أن تدخل أروقة الشرطة، بما في ذلك من تحضير مسبق للاتهام دون وجود أي أدلة ممكن أن تشير إلى واقعة المراقبة والتصوير، خصوصاً أن هاتف السائق كان خالياً من الصور.