بيروت - ميشال حداد
يبدو ان الانفصال الهادىء الذي تم بين الفنانة نادين الراسي و زوجها جيسكار ابي نادر تحوّل الى بركان دفعة واحدة بعد الحديث عن تسجيل هاتفي تم تسريبه بصوت الممثلة و هي تقول انها دفعت لطليقها مبلغ 100 الف دولار اميركي مقابل تنازله عن حضانة اولاده, علماً ان القضية مازالت في اروقة المحاكم و لم تنتهِ بعد وهي الناحية التي استفزت الزوج السابق و دفعته الى الرد على تلك المعلومات التي نفى حصولها , مع العلم ان الراسي عانت الاسبوع الماضي من مشكلة تمثلت بظهور حسابات وهمية باسمها على موقع " فايسبوك " تدعي انها تنازلت عن اولادها ولا تريد الحضانة , و مما دفعها الى نفي تلك الاقاويل و اتهام مأجورين بالقيام بتلك الخطوة التي وصفتها بالمشبوهة .
وكانت الراسي قد نشرت بياناً جاء فيه: "ان تزامن الشائعات، الكلام والبلبلة في ختام هذا الشهر الكريم التي بدأت تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي المتعلقة بموضوع طلاقي من جيسكار أبي نادر لم يأتِ عن طريق الصدفة إنما جاء لتضليل الرأي العام لأسبابا بتنا نعرفها .
وتابعت: "لا صحة لما ورد من كلام عن أي محاولة لحل النزاع العالق بيني وبين السيد جيسكار أبي نادر بالطرق الحبية إنما جاء بالطرق المادية للأسف الشديد."وأضافت: "أما ما يتعلق بورود حدثان صادران عني لدفع مبالغ معينة فإنني سأترك الأمر إلى المراجع المختصة لحسم الموضوع وبيان الحقيقة للرأي العام الذي يخصني وحدي دون غيري من الذين يحاولون نيل شهرة على حساب اسمي وسمعتي".
وختمت: "بالنسبة لموضوع مؤهلاتي وكفائتي وأخلاقي المتعلقة بحقي المقدّس لحضانة أولادي أترك الأمر أيضاً لتقدير القضاء وليس لمن امتهن البيع والشراء ".
وكان طليقها ابي نادر نشر بدوره بياناً جاء فيه :""دحضاً للشائعات والافتراءات كافة التي حاول البعض الصاقها بنا، ندلي بما يلي: ...". وقال: "حاولنا جاهدين حل النزاع العالق بيننا وبين السيدة نادين الراسي بالطرق الحبية دون أية دعاوى، حفاظاً على سمعتنا وسمعة عائلتنا، إلا ان الاخيرة قد امتهنت التمثيل في حياتها أسوة بأفلامها".
وأضاف: "ان الحديث الذي تبثّه السيدة نادين الراسي حصل بمعرض المصالحة قبل الخلاف، وهي التي عرضت دفع مبلغ مئة ألف دولار اميركي لقاء تنازلنا لها عن حصتنا في الشقة المشتركة وليس غير ذلك. (علماً بأن قيمة حصتنا أكبر بكثير)".
وختم: "كان الحديث آنذاك عن مخالصة كاملة بصورة حبية لم تنفذها السيدة نادين الراسي. أما حضانة الأولاد فإننا لن نتنازل عنها لأن نادين الراسي غير مؤهلة لها. ونحن نتمسك بحقنا القانوني والطبيعي بالوصاية والحضانة لمصلحة الولدين. مع احتفاظنا بحقوقنا الكاملة بملاحقة كل معتدٍ بجرم القدح والذم والإفتراء."