الفنان أحمد آدم

بلغة جسدية تهكّمية، وبنبرة استهزائية من داخل استوديو في القاهرة يبعد أكثر من 870 كيلو متر عن حلب، ارتأى الممثل المصري أحمد آدم أن يحوّل ضحايا الحرب السورية مادة سخرية لحلقته في بورصة أعداد المشاهدات، فيما فاته أن رد الفعل لن يجاري هدفه بالنظر إلى تداعيات تلك الحلقة التي وُصفت بالجريمة الإعلامية.

أما وضعُ حلب السورية والتطورات فيها التي وصلت أقاصي الأرض غرباً وشرقا فيدحضان كلام أحمد آدم الذي يبدو أنه لم يُضحك إلا جمهور الاستوديو الذي يُشكل بالمفهوم الإعلامي "كومبارس" يؤدي دوراً مقابل مبلغ مادي، وعلى صعيد أخر، تناقل الرواد على مواقع التواصل الإجتماعي أنباء تشير إلى رصد جهات معارضة سورية مبالغ مالية تقدر بنحو 25 ألف دولار لمن يغتال أحمد أدم.

ورفض المغردون على موقع "تويتر" التجارة بدماء أهل حلب، وطالب بعضهم بمحاسبة الممثل أحمد أدم الذي وصفوه بـ"الفاشل"، ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "#‏احمد_ادم_بلوعة_صرف_صحي" "#مقاطعه_احمد_ادم" عبروا خلاله عن استيائهم من سخريته واعتبار حديثة أحد مساوئ الحرية.