القاهرة - صوت الامارات
أكّد الفنان أحمد حلمي أن حياة كل شخص يمكن أن تتحول إلى عمل درامي، وأن حياته إذا تحولت إلى مسلسل فسيكون من 3 أجزاء، على أن يكون تصنيف الأول والثاني كوميديا والثالث اجتماعيا.
وحل أحمد حلمي، ضيفا على حلقة برنامج "دراما شخصية" الذي تعده وتنفذه إيناس سلامة الشواف ويذاع على راديو "إينرجي" يوميا من الأحد للخميس في التاسعة مساءً، ويحاور ضيوفه باعتبار حياتهم هي درامتهم الشخصية، فيسألهم عن رحلات الصعود والهبوط وأدوار البطولة في حياتهم.
وأردف أن مسلسل حياته سيكون بطولة مشتركة، من شخصيات حية وخصبة مش "one man show"، أبطاله هما أبويا وأمي وأخواتي وقرايبي والجيران والشارع ومدرسيني في الثانوية العامة والدكاترة في المعهد.
وتابع "أحب أن أكون ضيف شرف بدور صغير في حياة الناس لكنه دور مؤثر، الرصاصة صغيرة جدا لكن تأثيرها كبير، أنا مش عايز أكون دوشة على الفاضي، وأتمنى أن تكون نهايتي قبل أي حد بحبه، دي نعمة كبيرة، لكنها حاجة أنانية في نفس الوقت"، مستطردا "والدي رحمه له من الأشخاص أصحاب الأدوار الصغيرة ذات التأثير الكبير جدا، ورغم رحيله إلا أن تأثيره سيظل ممتدا لنهاية حياتي".
وشدد على أنه يدين بالفضل للدكتورة سميرة محسن، أستاذته في المعهد، التي كانت تدرس التمثيل بينما هو في قسم الديكور "بس اختارتني لشيء لا علاقة له بالتمثيل على مسرح المعهد، اختيارها الصغير أحدث فرقا كبيرا في حياتي حتى اليوم"، موضحا أنه من ضيوف الشرف في حياته الإعلامية الكبيرة سناء منصور "عرضت عليها فكرة برنامج للأطفال وعملت مذيع عشان أوضح الفكرة، قالت لي إنت اللي هتقدم البرنامج".
وأوضح أنه أيضا يدين بالفضل للصول "صبري" الذي التقاه في فترة أدائه الخدمة العسكرية، والذي علمه الالتزام ومراعاة الناس، لافتا إلى أنه هناك بعض الأوقات التي يشعر فيها الشخص أنه مخرج حياته وأنه ينظم ما حوله دون أن يكون في الصورة، وأشار إلى أنه في أغلب مواقف حياته كان يقوم بدور البطل السنيد، فهو ليس البطل المطلق في المشهد لكن دوره كسنيد كان دائما يتفوق على دور البطل في التأثير، وأنه مرت عليه مواقف كثيرة كان يشعر فيها بأنه كومبارس "كنت بحاول في أي مجموعة مبقاش كومبارس، وبالفعل مع الوقت بيحبوني وببقى واحد منهم واتحول من كومبارس صامت لمتكلم، لجزء أساسي لا غنى عنه".
وروى حلمي موقفا كوميديا بينه وبين زوجته الفنانة منى زكي، قائلا إنه بعد أداء مناسك العمرة، دخل برفقتها إلى متجر كبير يبيع العبايات "كل ما تختار عباية تطلع وحشها أقولها ذوقك بقى وحش كده إزاي، واكتشفت في الآخر إن اللي ماشي وراها وعمال أقولها ذوقك وحش دي مش مراتي، اكتشفت لأن الست كانت لابسة شبشب ومنى مكنتش لابسة شبشب".
وأضاف "كل مواقفي الساسبنس في حياتي فيها ضحك، مرة قررت اتعلمت كاراتيه وأنا صغير وروحت النادي مع واحد صاحبي، قررنا نروح بالبدلة، لقينا واحد ضخم جاي من بعيد البدلة استفزته ومسك صاحبي وقعد يضربه"
قد يهمك ايضا