بيروت ميشال حداد
قررت مغنية لم يُحالفها حظ النجاح، رغم صوتها الجميل أن تستنسخ نجمة استعراضية شهيرة من خلال سلسلة من عمليات التجميل، التي خضعت لها بغية الوصول إلى نفس البصمة والملامح وقد كلفها الأمر الكثير من المال كون الهدف يستحق كل تلك التضحيات الصحية و المادية
لكن ثمة طبيب كاد يسلبها جمالها بعد أن حقن وجهها، بمادة سببت لها حساسية مفرطة، ومما استدعى نقلها إلى المستشفى لسحب تلك المواد التجميلية، التي تبين لاحقاً أنها لا تصلح لمثل حالتها .
المغنية أصيبت بالصدمة وكادت تفقد صوابها وهي داخل غرفة المراقبة الطبية، خصوصاً أن الأطباء رفضوا أن يمنحوها فرصة لرؤية وجهها بعد عملية سحب المادة التجميلية، لكن وبحسب المعلومات الأمور مرت على خير وحالياً الفتاة الثلاثينية تخضع للعلاج، في منزلها بعد أن أصيب خدها الأيمن ببعض التلف من الداخل .