كشفت المخرجة كاملة أبو ذكري، عن سبب حذف مشاهد الفنانة سماح أنور من فيلم "يوم للستات". وأوضحت أبوذكري في لقاء خاص مع الإعلامي محمد سعد، وبرنامج هوليود الشرق، أن مشاهد الفنانة سماح أنور حُذفت من الفيلم، حتى لا يسخر الجمهور على صناعه، فقد صورنا أول عام، وقد حلقت سماح شعرها "زيرو" لأن الدور يتطلب ذلك، وعندما توقف التصوير بعد ذلك وعدنا لاستئنافه مرة أخرى، رفضت أن تحلق شعرها مرة أخرى، ووضعت باروكة على شعرها، وكل الدور كان دقيقتين فقط وصامت ليس به أي حوار.

وأضافت: "أثناء مشاهدة اللقطات التي صورتها سماح مع المنتير معتز الكاتب كان واضحًا أنها ترتدي باروكة، فأدركنا أن المشاهد سيلاحظ ذلك، وسيتحول الأمر إلى كوميديا، وكانت ستضر الفيلم كله، فأصرينا على حذف دور سماح بالكامل، ولم يكن دور سماح فقط الذي تم حذفه بل هناك أيضًا دور بنت منتقبة في آخر الفيلم لم يكن لها أية علاقة بالشخصيات، وكان وقت الفيلم طويلًا جدًا فكان لا بدّ من اختزال الوقت لأنه أسوأ شيء أن ينظر المشاهد في ساعته أو يفتح الموبايل أثناء مشاهدة الفيلم أو عبّر بشكل أو بآخر عن الملل، فهذا أعتبره قمة الفشل حتى لو أنك صنعت أفضل شيء في العالم".

وأشارت المخرجة المصرية إلى أن الفيلم تعرض لعثرات بشدة في الولادة، فقد استغرق التصوير فيه 4 سنوات كاملة، وأعتبرته آخر العنقود بالنسبة لها. وتابعت: "كنت حريصة على حضور العرض الأول للفيلم في حفل افتتاح المهرجان، وأيضًا العرض الثاني يوم الخميس الماضي، وكنت متوترة جدا في حفل الافتتاح، فلم أستطع رصد كل ردود الأفعال بدقة، ولذلك حرصت على حضور العرض الثاني".

ونفت كاملة أبو ذكري، صحة ما تردد بشأن انحيازها لقضايا المرأة في أعمالها الفنية وخاصة يوم للستات، قائلة: "هذا غير صحيح فمشكلات الرجل قد تكون نفسها مشكلات المرأة، وأنا أدافع عن حقوق المرأة لأنني امرأة، ولكن هذا لا يعني أنني منحازة للمرأة ضد الرجل، بل يعني أن مشكلاتها وخاصة في المجتمعات المتخلفة والفقيرة والمهمشة أكثر قسوة عكس المجتمعات المتقدمة التي تحصل فيها المرأة على حقوقها.