بيروت - ميشال حداد
كشفت معلومات خاصة لـ "صوت الإمارات" أن الفتاة الفرنسية التي تدعى لورا بريول رفضت مواجهة الفنان المغربي سعد المجرد، بحجة أنها تعاني من انهيار نفسي وتريد السفر خارج فرنسا، كي تتمكن من استعادة أنفاسها بعد زعمها أن المغني اغتصبها في باريس, وذلك بعد تناولها معه طعام العشاء في فندق الإنتركونتنينتال، وصعدت إلى غرفته في نفس المكان , حيث تمت عملية التعدي عليها قبل أن تستدعي الشرطة بحسب اعترافاتها.
وتؤكد المعلومات أن بريول وفي المفاوضات السرية معها رفعت سقف التعويض الشخصي إلى 700 ألف يورو، وإلا ستستمر في الدعوى المقامة ضد لمجرد الذي يعاني من حالة نفسية صعبة إلى جانب مرضه داخل الزنزانة, وتشير المعلومات إلى أن الفتاة تقوم بتسوية غير مباشرة مع وكلاء لمجرد القانونين وتحاول بشتى الطرق الحصول على مبلغ مالي كبير من أجل إخراجه من سجنه، وإلا سيبقى حتى تتم محاكمته وبالتالي سجنه لفترة طويلة وفق أصول القانون الفرنسي .
وتفيد المعلومات أن لمجرد سيدخل في التسوية المالية مهما كلف الأمر، على الرغم من أنه ثقته في برأته، لكن ثمة معطيات ورطته كونه وقع في كمين محكم وبشهادة شهود ومنهم عاملة التنظيف في الفندق التي أشارت إلى أنها شاهدت بريول منهارة وتركض شبه عارية، فساعدتها على الاختباء من وحشية الفنان الذي تكشف كاميرات المراقبة في الفندق أنه ودعها على بوابة غرفته بشكل طبيعي قبل أن تتوجه الى مركز الشرطة و تدعي عليه بهذه الاتهامات.