وصل نجم كبير إلى متجر للملابس في شارع الكسليك شرقي العاصمة بيروت، وسلَّم سيارته إلى عامل الموقف بغية التبضع من إحدى المتاجر، وبعد رُبع ساعة عاد لاستلام السيارة لكنه فوجىء أن تسعيرة الوقوف بلغت 5000 ليرة لبنانية وهنا دخل في نقاش مع العاملين في المكان حول التلاعب بالأسعار وأنه سوف يتصل بالجهات الرسمية لتأديبهم وإغلاق الموقف بالشمع الأحمر حتى رضخوا وخفضوا له السعر لـ 2000 ليرة وقد غادر وهو يتوعد ويهدد رغم أنهم حصلوا منه على تسعيرة مخفضة. وكانت الصدمة الأكبر، حين تدخل صاحب متجر الملابس وسأل العاملين في الموقف عن أسباب غضب النجم فأكدوا له أنه يعاني من البخل وهي الناحية التي كان قد عانى منها بائع الأزياء الرجالية. وأشار إلى أن المطرب طلب منه تخفيض ثمن سروال مزوّر عن ماركة عالمية إلى 40 ألف ليرة بعد أن كان الثمن الأساسي هو 70 ألف وقال له " لا أحمل سوى هذا المبلغ في جيبي".