براغ – صوت الإمارات
اعترفت الممثلة التشيكية الشابة لوتسيه شتيفلوفا البالغة من العمر 20 عاماً بممارستها الدعارة، من أجل تأمين المال اللازم لتسديد نفقات عملية إجهاض لها، مشيرة إلى أنها مارست ذلك ثلاث أيام مع خمس زبائن وحصلت على 8000 كورون تشيكي أي نحو 320 دولاراً.
وأشارت إلى أنها أقدمت على ذلك عن طريق صديقة لها حيث كانتا تتحدثان عن أنها حامل وأنها تريد إجراء عملية إجهاض، غير أن تسديد مستحقاتها المالية من التمثيل قد تأخر فنصحتها صديقتها بأن تمارس الجنس مقابل المال، الأمر الذي أقدمت عليه من خلال وضعها إعلاناً في موقع إلكتروني متخصص بالخدمات الجنسية زعمت فيه أن اسمها إيزابيل وأنها عملت عارضة أزياء سابقاً و تجرب العمل الجنسي لأول مرة.
واعتبرت أن ذلك كان عبارة عن إخفاق حياتي أو نتيجة لحالة يأس لديها، مشيرة إلى أنها لم تشعر بعد بأنها مستعدة للأمومة ولذلك قررت الخضوع لعملية الإجهاض.
وأشارت إلى أن هذا المبلغ الذي حصلت عليه مقابل ممارستها الجنس يمكن أن تحصل عليه عن التمثيل ليوم واحد.
ولا تعتبر هذه الفضيحة الأولى من نوعها في هذا المجال فقد سبق أن اعترفت ممثلة شابة أخرى اسمها ديانا كوربليوفا قبل عامين تقريباً بممارسة الجنس مقابل المال، فيما لا يثير مثل هذا الأمر ضجة كبيرة هنا إلى درجة أن تقرر مثلاً الجهات المنتجة للأفلام والمسلسلات التوقف عن التعاون مع هؤلاء الممثلات.
ووفق ردود أفعال الممثلين والممثلات التشيك الذين مثلوا في أفلام ومسلسلات مختلفة مع لوتسيه فإن اعترافها بالفعل شكل مفاجأة لهم لكنهم أضافوا بأن الأمر يتعلق بحياتها الخاصة وأنهم ليسوا في الموقع الذي يسمح لهم بالإدانة للآخرين.