المطربة الشابة جاميما كانسييم

تم إحالة المطربة الشابة جاميما كانسييم للمحاكمة بعد أن تقدمت الأوساط المحافظة في أوغندا بشكوى ضدها بسبب كليب طرحته مؤخرا على اليوتيوب تم وصفه أنه كليب إباحي حيث تظهر فيه هذه المطربة أجزاء من جسدها يغطيها الصابون.

وذكر الموقع الإلكتروني الفرنسي "لا ديباش أف أر" أن مطربة البوب جاميما كانسييم (21 عاما) قد تعاقب بالسجن لمدة 10 سنوات في حال إدانتها أو بغرامة قدرها 3 آلاف يورو بسبب خرقها لقانون كانت السلطات الأوغندية قد سنته في فبراير 2014 ضد الإباحية يمنع النساء من إظهار مفاتنهن.

وأضاف الموقع أن جاميما كانسييم دافعت عن نفسها قائلة "حين صورت هذا الكليب لم أوجه للأطفال بل لأشخاص بالغين ولم أقم بطرحه للبيع أو للتوزيع فهو على اليوتيوب"، مؤكدة أن تقديمها للمحاكمة "هو اعتداء على حقوقها وعلى حرية الرأي".

وقال الموقع إن محامي المطربة ذكر أن هناك الكثير من النشطاء يدافعون عنها وأنه يحب أن يكون هناك نوع من الترفيه في مجتمع مفتوح وأن كليبات بعض المطربات ممنوعة أيضا في أوغندا مثل كليبات ريحانا و نيكي ميناج.