نجح ديوان حقوق المؤلف الجزائري في وضع حد لقطيعة بين الشاب خالد والشاب مامي، أحد أشهر الفنانين الجزائريين في "الراي" بعد خصومة 30 عاما".

وقال سامي بن شيخ، رئيس الديوان، للإذاعة الجزائرية إنه جرى استقبال الشاب مامي لدى الديوان، وتم ربطه بالشاب خالد هاتفيا وتكلما بدون أي عقدة في جو أخوي، مضيفا أن خالد ومامي رحبا بفكرة تنشيط حفل في العاصمة.

وكان الشاب خالد لا ينكر، في تصريحات سابقة، وجود بعض الشوائب التي خلفها هجوم مامي عليه خلال السنوات الماضية، حيث قال  : “مامي سبني وعايرني، ألحق بي كثيرا من الأذى، ورغم إساءته الكبيرة لي، لم أرد عليه بل وأردت زيارته في السجن” ، قبل أن يُضيف بلهجة مُسامحة : “مهما حدث، يبقى" مامي في مكانة أخي.

يذكر أن الشاب خالد والشاب مامي يحتفظا بصداقة قديمة للغاية ، توجت عند اشتراكهما معاً في بطولة فيلم “100% arabica” عام 1997 الذي كان يدور حول أحوال المهاجرين الجزائريين في فرنسا وقيامهم بتأسيس فريق راي جديد يتخذ من حيّهم ومنطقتهم أساساً له ، قبل أن تتوتر العلاقة بين الفنانين الجزائريين خلال السنوات الأخيرة.