بيروت – صوت الإمارات
زادت وتيرة الشائعات والانتقادات التي تدور حول الفنانة الخليجية الشابة مريم حسين من خلال صفحاتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فما بين صور تبرز مفاتنها وشائعات عن ارتباطها من الوسط الفني وملابس مثيرة وغيرها من الانتقادات..
هناك انتقادات من البعض وليست مشاكل، وهي انتقادات شخصية، وربما لا يتقبّل بعض الجمهور شخصيتي قليلاً، ولكن مع الوقت سيتقبّلون شخصية مريم حسين. وأعتبر الانتقادات أمراً عادياً، فليس من الطبيعي أن يتقبّلوا شخصيتي وطريقة تفكيري في يوم وليلة، الأمر يحتاج إلى وقت، وفي يوم من الأيام سيعتبرونني من أفضل الشخصيات بالنسبة لهم.
لا أرى أن هذه الصور فيها أي شيء، حيث كان جسدي مغطّى تماماً بـ«فوطة» من الأعلى إلى الأسفل، وربما تكون زاوية الكاميرا أظهرت مفاتني. وعلى العكس، هذا أمر عادي، فأنا أنثى، وهذا شيء جميل، وأحترم المرأة التي تظهر مقوّماتها الجسدية بشكل محترم. ولم أنكر هذه الصور إلا صورة واحدة فقط كانت لصديقتي البرازيلية وظهرها كان عارياً تماماً إلا من «فوطة» من الأسفل، فهذه ليست صورتي، حيث التقطتها في حسابي الخاص على «سناب شات»، ولكن بدلاً من حفظها نزلت الصورة للناس الذين اعتقدوا أنها صورتي.
قصّ شعري كان بسبب دوري في فيلم مغربي سيعرض قريباً في عدّة مهرجانات سينمائية، ومنها مهرجان «كان» في فرنسا العام القادم، حيث طلب مني قصّ شعري أثناء تصوير الفيلم.
لم أظهر كـ«موديل» في تلك الإعلانات، فأنا فنانة ولست «موديل». نعم أتميّز بقوام «موديل»، ولكنني لست «موديل» فقط، بل فنانة ومقدّمة برامج، والأمر أن «السوشال ميديا» أصبحت هامة جداً، وبات الكثيرون يستغلّون صفحاتهم في مواقع التواصل ومتابعيهم لإفادة أنفسهم وإفادة الناس. وبالنسبة للعدسات اللاصقة، فهي أحد استثماراتي الشخصية بجانب المطاعم وغيرها من المشاريع.
الفن ليس مهنتي، بل هواية فقط. أما مهنتي فهي «البزنس» سواء المشاريع الاستثمارية لوالدي أو «البزنس» الخاص بي، وقبل أن أكون فنانة أنا أحب «البزنس» والأعمال الحرّة، لذلك إذا وجدت دوراً وعملاً فنياً يليق بي وبمستواي الفكري والتمثيلي وبموهبتي سوف أجسّده من أجل الموهبة، ولكن إذا لم يكن كذلك أرفضه، ومثال على ذلك عرضت عليّ العام الماضي ثلاثة أعمال درامية رفضتها ورفضت أعمالاً غيرها؛ لأن الدور لا يستحقّ أن أجسّده أو أن أضع عليه اسمي.
أنا فنانة شاملة، وأجد نفسي في كل شيء سواء التمثيل أو التقديم أو الغناء.