كارثة سيول جدّة

 تنظر الدائرة الجزائية الثالثة في محكمة جدة الإدارية، الأربعاء،قضية 3 رجال أعمال أحدهم رئيس ناد رياضي سابق، من المتهمين بالتورط في كارثة "سيول جدة"، حيث اتهموا بتزوير خطاب قدم للأمانة لإنهاء مستخلصات مالية تتعلق بمشروع رصف أجزاء من المنطقة التاريخية في جدة "محور أبو عنبة".
وشهدت الجلسة الأخيرة التي عقدتها الدائرة بخصوص هذه القضية، التي وردت بالتزامن مع قضايا السيول، إقرار المتهم الأول "رجل أعمال ورئيس ناد رياضي سابق"، بصحة الخطاب المقدم للدائرة الذي يشير إلى أن المدعى عليه الثالث مديراً للمشروع في حين كان الواقع بخلاف ذلك حسب اعتراف الثالث، ونفى استقطاع نسبة 5 % من قيمة المشروع مقابل تسليمه للثالث كمقاول من الباطن، ودفع التهمة بقوله إن المشروع الذي تبلغ قيمته 9 ملايين ريال هو أصغر مشروع في حياته، وأن مشاريعه مع الأمانة تتجاوز المليار، وأشار إلى أن الثالث تقدم للأمانة كمقاول من الباطن حتى يتم اعتماده، وكان الاتفاق معه كمنفذ للمشروع من الباطن بعد قيامه بتنفيذ مشاريع في مناطق مجاورة نتيجة ظروفه المرضية بعد إصابته بعارض صحي أعاقه عن متابعة مشاريعه.وطالب بحضور رئيس بلدية المنطقة التاريخية حينها للإدلاء بشهادته عن العمال الذين كانوا ينفذون مشروع الرصف. وأقر المدعى عليه الثالث بأنه هو من قام باستلام المستخلصات عدا المرحلة الأخيرة التي قام بتنفيذها الأول نتيجة وجود ملاحظات، وأضاف أن له مستخلصات من 4 سنوات لدى أمانة جدة لم تصرف إلى تاريخه رغم اعتماد الوزير وأمره بصرفها.