الجزائر ـ أ.ش.أ
دخلت الاحتجاجات التى نظمها سكان منطقة عين صالح بولاية تمنراست الجنوبية المناهضة لاستغلال الغاز الصخرى اليوم الاثنين أسبوعها الثالث على التوالى.
وأكد المواطنون ـ الذين خرجوا فى مسيرات منددة لاستغلال الغاز الصخرى فى الجنوب ـ انهم لن يتوقفوا عن الاحتجاج حتى تتحقق مطالبهم وتتوقف عملية التنقيب ، وأشاروا إلى أن المدارس ستظل مغلقة لحين تحقيق المطالب.
يأتى ذلك رغم ايفاد الرئيس بوتفليقة أمس مدير عام الأمن الوطنى عبد الغني هامل الذي التقى بعشرين ممثلا عن المجتمع المدنى فى عين صالح المعارضين لاستغلال الغاز الصخري.
ودعا هامل المحتجين لليقظة ضد الذين يسعون لاستغلال الحركة من اجل أهداف شخصية ، وترك لهم حرية التعبير من اجل تقديم مطالبهم التى تتركز على وقف الحفر التجريبى لاستغلال الغاز الصخرى والسعي الى اطلاق حوار وطنى يضم جميع الأطراف.
وطلب هامل ترشيح أربعة مندوبين لمرافقته من اجل نقل مطالبهم للرئيس الجزائرى ، ووعد ببحث مطالبهم ، ولكن دون تقديم أي وعود.