قال وكيل مديرية التموين بالبحر الأحمر أبو بكر عبد العال إن هناك عجزا يوميا في نسبة الاستهلاك من السولار يصل إلى 50 في المائة وأحيانًا يصل إلى 75 % مرجعا ذلك إلى شركات الإنتاج. وأضاف وصلت أزمة نقص السولار بالبحر الأحمر إلى ذروتها وشهدت محطات الوقود بمدن المحافظة أزمة طاحنة في نقص الوقود والتي تسببت في إغلاق العديد من الشوارع الرئيسية نتيجة التزاحم الشديد للسيارات الأمر الذي أثر بشكل كبير على حركة المرور. ونظرا لاشتعال الأزمة قررت لجنة الوقود التي انعقدت برئاسة أمين سكرتير عام البحر الأحمر اللواء سعد الدين ومسئولي التموين تفعيل قرار محافظ البحر الأحمر الخاص بالحد الأقصى لتموين سيارات النقل على أن تحصل السيارة المقطورة على 500 لتر سولار والأتوبيس على 400 لتر وتكليف مديرية التموين بالبحر الأحمر على تطبيق ما ورد في القرار وأعمال الرقابة بشأنه على أن تكون المحطات المخصصة للصرف هي السلام والنيل والوطنية والفيروز ومجاويش. وأكد وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر علاء مرتضي أن الاحتياطي الاستراتيجي للبحر الأحمر تم تدعيمه ليصبح أكثر من 700 ألف لتر سولار بعد أن كان منذ أيام صفر بعد مخاطبة وزارة البترول حيث أن الاحتياطي للمحافظة هو 2250 طنًًا من السولار لكن هذه الكمية تم تدعيم المحافظة بها للتغلب على المشكلة قبل تظاهرات 30 حزيران/يونيو المرتقبة.