نيويورك - وكالات
يواصل عمال مطاعم الوجبات السريعة في أكثر من 50 مدينة أميركية تنظيم إضراب عن العمل للمطالبة برفع الأجور إلى الضّعف وتأسيس اتحادات عمالية للدفاع عن حقوقهم.ويقول منظمو هذه الحركة الاحتجاجية الأوسع من نوعها في تاريخ صناعة الوجبات السريعة في أميركا ذات 200 مليار دولار من المعاملات السنوية، إن هدفهم هو الضغط من أجل إقرار مبلغ 15 دولار كحد أدنى عن كل ساعة عمل وبالسماح لهم بإنشاء اتحادات نقابية تدعم مطالبهم الاجتماعية.ويبلغ حاليا متوسط الأجر في مطاعم الوجبات السريعة مثل «ماكدونالدز» و«برغر كينغ» و«وينديز» و«كنتاكي» نحو تسع دولارات في الساعة، أي ما يعادل 18.500 دولار في السنة، وهو رقم أقل بأكثر من 4000 دولار عن خط الفقر على المستوى الوطني. ويأتي هذا الإضراب ضمن حملة «فاست فوود فورورد» التي انطلقت منذ السنة الماضية بشكل بسيط في عدد من المدن جنوبي الولايات المتحدة، قبل أن تأخذ زخما وطنيا في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.