حالة من الغضب والكر والفر نشبت بين قوات الشرطة المكلفة لتأمين ديوان عام محافظة السويس وبين عمال شركة "تراست النسيجية" في عتاقة أثناء محاولة العمال الدخول إلى مبنى ديوان عام محافظة السويس ولقاء المحافظ بالقوة بعد تجاهلهم احتجاجا على تشريد العمال بعد أن قرر مالك المصنع غلقه. ونظم المئات من عمال شركة تراست النسيجية في منطقه عتاقة الصناعية وقفه احتجاجية أمام ديوان عام محافظة السويس احتجاجا على قرار مالك المصنع لغلقه وتشريد العمال وعدم صرف مرتبات شهر تشرين الأول/ أكتوبر حتى الآن وردد العمال هتافات مناهضة لمحافظ السويس . كما رفع المحتجون لافتات عده تطلب إعادة العمل في المصنع وصرف مرتبات شهر تشرين الأول والتحقيق في البلاغ رقم 2481 لسنة 2012 في قسم شرطة عتاقه ضد رئيس الشركة، إسماعيل محمد إسماعيل لاتخاذه قرارا غلق المصنع رسميًا الإثنين وتشريد مئات العمال وعدم صرف رواتبهم . وتسبب تجاهل محافظ السويس للقاء العمال في قطعهم الطريق المقابل لديوان عام محافظة السويس، لما يزيد عن الساعتين من الاتجاهين مما تسبب في تكدس السيارات من الجانبين، وفى تطور سريع للأحداث حاول العمال إقتحام مبنى ديوان عام محافظة السويس للقاء المحافظ بالقوة، إلا أن قوات الشرطة المكلفة لتأمين المحافظة حالت بينهم وبين الدخول، ما تسبب في نشوب مشادات ومشاجرات بين الطرفين وتزايد الغضب بعد توافد أعداد كبيرة من العمال وقوات الشرطة نما حول ساحة المحافظة إلى ساحة اشتباكات وكر وفر بين الطرفين. وتوجه المئات من العمال إلى مبنى مجمع محاكم السويس وصعدوا إلى الدور الرابع بالمجمع للقاء وكيل النائب العام للتحقيق في شكواهم، ما أدى إلى توافد أعداد من قوات الشرطة لتأمين مكتب وكيل النائب العام وإخراج العمال بالقوة ما حول ساحة المحكمة الداخلية إلى ساحة اشتباكات بين العمال والشرطة.