تسبب منع الموظفين والعاملين من الدخول في توقف العمل في 12 شركة داخل القطاع احتجاجًا على توريث الوظائف في الشركات الواقعة في قطاع الكهرباء التي يقومون على إنشائها رافعين لافتات كتب عليها " فاكرين السوايسة بلطجية واحنا عواطلجية – كلمة لابناء العاملين لو كانت بالتوريث كان جمال بقى رئيس حيث واصل مئات العمال والفنيين العاملون 12 شركة إنشاء في السويس تظاهراتهم أمام قطاع كهرباء العين السخنة في شمال غرب خليج السويس واستمر غلق مداخل ومخارج القطاع ومنعوا دخول المهندسين والموظفين للمطالبة بتعيينهم مؤكدين أن وزارة الكهرباء تقوم بتعيين عمالاً من خارج المحافظة وتستبعد أبناء المحافظة وهو ما اعتبروه العمال تعنتًا واضحًا من جانب الوزارة. وأكد العاملين في محطات الكهرباء أنهم لم يتحركون من السويس إلى عملهم لأنهم على علم أن المشكلة مازالت قائمة ومن غير المعقول التحرك بالأتوبيسات 60 كيلو متر والعودة مرة أخرى وحاول مهندسي المحطة الفرنسية وهم من جنسيات مختلفة من الدخول من الباب الخلفي وهي إحدى الشركات الواقعة داخل القطاع وتدار عن طريق رجال إعمال فرنسيين وهي مجاورة لمحطة كهرباء العين السخنة ولكن تم منعهم من الدخول. وأكد عمال الإنشاءات المتظاهرين إنهم مستمرون الاعتصام في الموقع لحين اجتماعهم مع وزير البترول المهندس أسامة كمال الثلاثاء المقبل للبت فى مطالبهم بعد فشل المفاوضات التي دارت بينهم وبين مدير المحطة بوساطة مديران في السويس هذا وقد أكد مدير الأمن في محافظة السويس اللواء عادل رفعت أنه قد تحدد موعد مع وزير الكهرباء الثلاثاء المقبل في الساعة الرابعة عصرًا للقاء وفد من المعتصمين بمحطة كهرباءالعين السخنة بالسويس من أجل عرض مطالبهم وكيفية تحقيقها.يذكر أن قطاع محطة كهرباء العين السخنة مازالت في مرحلة الإنشاء ومقرر تسليمها في تموز/يوليو 2013 والتي تعد أكبر المحطات الكهربائية في الشرق الأوسط ومستقبل مصر إستراتيجيًا في توليد الكهرباء والتي ستنتج 1300 ميغا في الساعة وضخها للشبكة الرئيسية لكهرباء مصر وسيتم تصدير الفائض لعدد من الدول  ويعمل بالقطاع 12 شركة " الفرنسية - هيتاشي – كهروميكا – اركون – اوراسكوم – حسن علام – شيمي منتوبي – اليكترو ثروت – شوت ميد – الكورية – دوزان – بيجاسكو – هيئة الكهرباء " ومداخل القطاع هما بوابتان فقط ويعمل بالقطاع عدد ضخم من العمال منهم 10 % عمالة أجنبية ومايقرب من 70 % من العمالة الوافدة من خارج المحافظة